جرّد من غمدك يراعك انك بباب الشعر حيث الصرح الممرد بالجمال ولا ترفع طرف ثوبك ان كل ما فيك يتوق أن يبتل بالندى ....جرّد من غمدك يراعك انك على شاطئ الحرف والموج توّاقٌ أن يبتلعك فاستلذ الغرق ولا تظهر منك اليد التي تطلب النجاة ... دع الحوت يلتهمك واصرخ ببطنه أنا أحب الشعر.. أنا في محرابه أتلو آلامي.
تغدو اللغة صحراء يا براق المجاز مد جناحك
أسر ق كل الحروف ..
بيّضْ وجهها بقافية..
كحّلْ عيونها بروي بين أهذاب عيون الشعر ترقص ...
يا بُراق المجاز علي علي
ارفع الارض حول الدورة....
أذبْ المجرّة في قلب صورة تتفجر من حُشاشة شاعر
iيا بحور الشعر اجرفي كل التفاعيل نبض الفؤاد اقوى ...
يا بحور الشعر اخلقي كل التفاعيل...
احرقي الضرب ...
انسفي العروض ....
لا شرطي على بابنا يحصي مقدار الانات النازفات من حرفنا .
لنا الوافر من صدق...
لنا الكامل من محبة ....
لنا الأهازيج من متعة نرقص حواليها ....
لنا الخفيف من أغنيات
لنا السريع من هبات القلوب
لنا ما ليس للآخرين
لنا قوس الحرف

بيّضْ وجهها بقافية..
كحّلْ عيونها بروي بين أهذاب عيون الشعر ترقص ...
يا بُراق المجاز علي علي
ارفع الارض حول الدورة....
أذبْ المجرّة في قلب صورة تتفجر من حُشاشة شاعر
iيا بحور الشعر اجرفي كل التفاعيل نبض الفؤاد اقوى ...
يا بحور الشعر اخلقي كل التفاعيل...
احرقي الضرب ...
انسفي العروض ....
لا شرطي على بابنا يحصي مقدار الانات النازفات من حرفنا .
لنا الوافر من صدق...
لنا الكامل من محبة ....
لنا الأهازيج من متعة نرقص حواليها ....
لنا الخفيف من أغنيات
لنا السريع من هبات القلوب
لنا ما ليس للآخرين
لنا قوس الحرف

عصافيرٌ تعبرُ من هنا و تترك وراءها أغنياتٍ ملوّنة.
هكذا فتحا الشاعران لنا نافذة تطل على قصائد لم تصل بعد.
فالشعر لغة الأكوان.. ولا وطن له إلاّ مطلق المكان ...
ولا زمان إلاّ مطلق الزمان،
تلك ماهية الشاعر,
بهذا غدا الشعر هوية لنا وسكننا الذي نأوي إليه و زمننا الذي نحياه.
ولا زمان إلاّ مطلق الزمان،
تلك ماهية الشاعر,
بهذا غدا الشعر هوية لنا وسكننا الذي نأوي إليه و زمننا الذي نحياه.
هنا،ا التفاصيل تطوف على الحجرات بداخلههما,
فبأيّ حرف يرسمان ملامحَ القصيدة ؟
فبأيّ حرف يرسمان ملامحَ القصيدة ؟



فارسان جديدان ..
الشاعرة الجميلة : مالكة حبرشيد
الشاعر الرائع : زياد هديب
الشاعرة الجميلة : مالكة حبرشيد
الشاعر الرائع : زياد هديب
الورقة الأولى
في حضن الليل أتوارى ...
كما الذبذبات في أفق الفراغ
أختبئ ...كنفس خائف
كلما انفلتت مني تنهيدة
اقتربت أكثر من اللاشيء
الأمس بعيد ..
الغد لا ينوي الوصول ...
في الأعماق هاتف
يستغيث بلحظات معلقة
على جدار الروح
تضيء ببصيصها
فكرة بعيدة ...أنجبتني ذات غفلة
قبل أن يراودها الغوص
في بحرالذهول
جسدي الآن عكاز لجمجمة
تلتف حولها الأشباح كل ليلة ...
تسمع سمفونية وجع
أغرتها بالسكنى
بين الضلوع إلى الأبد
على الفراغ المقابل للدمع المتخثر...
شموس تطل من عيون التيه ...
أهازيج ترددها البراءة...
لاستدراج ما تفتت و انزوى
ضاع في رمال الذاكرة
أو ربما اغتاله القدر
وأنا أتسلق حبال الخيبات
قبل قفزة الموت ...الأخيرة ..!!!!!!!!!
لا شيء خلفي ....
لا شيء أمامي
أأعود إلى الأرض..؟
والسماء رحلتي
لا زاد... غير ضباب
يحول بيني ونجومها النيرة ..
أتمدد فوق ما تراكم مني
يصّاعد الأنين بخارا
دائرة العمر صارت أضيق من ثقب إبرة !
ها أنا ذي على الجسر
و تنبؤات معوقة للصوص النبض
تهزني ...كطائر مهيض الجناح
لا أدرك قشرته
و لا هو إن أراد السرب أدركه !
ضفائر النهر ....تغري الرغبات
على جدائل الخطيئة
يتدحرج الوهم
أجدني في حيرة ..
بين سنابل أمل فارغة
وعناقيد أكاذيب
بين خجل الحب ....
ومجون اللذة ...والقبل المسروقة
في كواليس الوقت !
أقف طويلا بيني وبيني ...
الكتابة اختراع لنفي الذات
بين النقط والفواصل
والعمر سنوات من صراخ
في جب اللاجدوى
بينها ..الأنا ...
خلخال في ساق راقصة
وحدها تجيد قصم ظهر
قضبان المغامرة
المسافات المعتقلة
عقارب خوف تدور
عكس دقات الجسد !
أشاغب فستقة الرأس ...
أتحمل شيئا من صبر ؟
رهاب الذهول يتناسل ....
يسيل الحبر على أرصفة الخصوبة ...
تبقى الأنوثة رهينة المرايا
وعطور باريس
تفوح من قصور أحلامنا
إلى أجل غير مسمى !
في حضن الليل أتوارى ...
كما الذبذبات في أفق الفراغ
أختبئ ...كنفس خائف
كلما انفلتت مني تنهيدة
اقتربت أكثر من اللاشيء
الأمس بعيد ..
الغد لا ينوي الوصول ...
في الأعماق هاتف
يستغيث بلحظات معلقة
على جدار الروح
تضيء ببصيصها
فكرة بعيدة ...أنجبتني ذات غفلة
قبل أن يراودها الغوص
في بحرالذهول
جسدي الآن عكاز لجمجمة
تلتف حولها الأشباح كل ليلة ...
تسمع سمفونية وجع
أغرتها بالسكنى
بين الضلوع إلى الأبد
على الفراغ المقابل للدمع المتخثر...
شموس تطل من عيون التيه ...
أهازيج ترددها البراءة...
لاستدراج ما تفتت و انزوى
ضاع في رمال الذاكرة
أو ربما اغتاله القدر
وأنا أتسلق حبال الخيبات
قبل قفزة الموت ...الأخيرة ..!!!!!!!!!
لا شيء خلفي ....
لا شيء أمامي
أأعود إلى الأرض..؟
والسماء رحلتي
لا زاد... غير ضباب
يحول بيني ونجومها النيرة ..
أتمدد فوق ما تراكم مني
يصّاعد الأنين بخارا
دائرة العمر صارت أضيق من ثقب إبرة !
ها أنا ذي على الجسر
و تنبؤات معوقة للصوص النبض
تهزني ...كطائر مهيض الجناح
لا أدرك قشرته
و لا هو إن أراد السرب أدركه !
ضفائر النهر ....تغري الرغبات
على جدائل الخطيئة
يتدحرج الوهم
أجدني في حيرة ..
بين سنابل أمل فارغة
وعناقيد أكاذيب
بين خجل الحب ....
ومجون اللذة ...والقبل المسروقة
في كواليس الوقت !
أقف طويلا بيني وبيني ...
الكتابة اختراع لنفي الذات
بين النقط والفواصل
والعمر سنوات من صراخ
في جب اللاجدوى
بينها ..الأنا ...
خلخال في ساق راقصة
وحدها تجيد قصم ظهر
قضبان المغامرة
المسافات المعتقلة
عقارب خوف تدور
عكس دقات الجسد !
أشاغب فستقة الرأس ...
أتحمل شيئا من صبر ؟
رهاب الذهول يتناسل ....
يسيل الحبر على أرصفة الخصوبة ...
تبقى الأنوثة رهينة المرايا
وعطور باريس
تفوح من قصور أحلامنا
إلى أجل غير مسمى !
الورقة الأولى
ولمّا دَنَت من قُبلَةِ الرَّصاص
فُتِّحَتْ أبوابُ السؤال
فانسَلَّ ساقُها من الماء
كالرِّشاء
فقلت:هل يبس الماء؟
قالت:وما حاجتي كانت.. إلا أن ألدَ غديراً .. لا يعرفُ الماءَ
ومخاضُهُ عسير
قلت: فما بالي أعومُ على مناقبِ السُّكونِ؟..وصفات الآلهة..؟
قالت:حين تسقطُ السماءُ.. يقعُ الفعلُ
..كان جبيني مثقلاً بالورع
فامتثلتُ..وأنشأت في خاصرتي وجعاً لا يموت
كنت أراقبُ.. كيف تولدُ الحكمةُ عندَ نهايةِ الطَّريق
قالت:ما بالكَ؟
قلت: ألا تبقين؟! وقد انقشَعَ الغبارُ..وارتفع قرصُ الشمس؟
قالت:أراكَ..حينَ لا أراك
بكيتُ..حتى ابتلَّت خاصِرتي..وجعلتُ من النَّارِ مِنبرا
وتوضأتُ..تَيمُّماً بالجَمر
فسقط الشّعراءُ..أمّا الشِّعرُ..فكان غيمةً
قالت:عصاك.. تلك هي
فاضربني..قبل يُدفَنُ الرَّصاصُ غريباً
قلت: حدثيني عن العصا
قالت:هي خوفٌ..سَلَفُهُ الجهل
وهي علمٌ بالخوف..وسطوةٌ للغدر
وهي النَّاقوسُ..حين لابُدَّ
نثرتُ عينيَّ في الأرض
كان الشَّجرُ يستوطنُ الأرضَ ..قبل النُّحاةِ
فأدركتُ..(لا بدَّ )
فقمتُ..
قد أفزعني ثباتُ المكانِ
كادت قدمي..تزلُّ
لو لم تكنِ الطُّيورُ..
وفرَّ الرصاصُ..غريباً
قالت: أوتضربني؟
قلت: عصاي في الأرضِ
فتعالي..واملئي الدِّلال
ولمّا دَنَت من قُبلَةِ الرَّصاص
فُتِّحَتْ أبوابُ السؤال
فانسَلَّ ساقُها من الماء
كالرِّشاء
فقلت:هل يبس الماء؟
قالت:وما حاجتي كانت.. إلا أن ألدَ غديراً .. لا يعرفُ الماءَ
ومخاضُهُ عسير
قلت: فما بالي أعومُ على مناقبِ السُّكونِ؟..وصفات الآلهة..؟
قالت:حين تسقطُ السماءُ.. يقعُ الفعلُ
..كان جبيني مثقلاً بالورع
فامتثلتُ..وأنشأت في خاصرتي وجعاً لا يموت
كنت أراقبُ.. كيف تولدُ الحكمةُ عندَ نهايةِ الطَّريق
قالت:ما بالكَ؟
قلت: ألا تبقين؟! وقد انقشَعَ الغبارُ..وارتفع قرصُ الشمس؟
قالت:أراكَ..حينَ لا أراك
بكيتُ..حتى ابتلَّت خاصِرتي..وجعلتُ من النَّارِ مِنبرا
وتوضأتُ..تَيمُّماً بالجَمر
فسقط الشّعراءُ..أمّا الشِّعرُ..فكان غيمةً
قالت:عصاك.. تلك هي
فاضربني..قبل يُدفَنُ الرَّصاصُ غريباً
قلت: حدثيني عن العصا
قالت:هي خوفٌ..سَلَفُهُ الجهل
وهي علمٌ بالخوف..وسطوةٌ للغدر
وهي النَّاقوسُ..حين لابُدَّ
نثرتُ عينيَّ في الأرض
كان الشَّجرُ يستوطنُ الأرضَ ..قبل النُّحاةِ
فأدركتُ..(لا بدَّ )
فقمتُ..
قد أفزعني ثباتُ المكانِ
كادت قدمي..تزلُّ
لو لم تكنِ الطُّيورُ..
وفرَّ الرصاصُ..غريباً
قالت: أوتضربني؟
قلت: عصاي في الأرضِ
فتعالي..واملئي الدِّلال

الورقة الثانية
ضجيج الغياب يشتل الحنين
في بياض العمر القاحل
كمراعي الشتاء المفعمة بعواء الذئاب
وحدها الحروف تخاتل الزمن
تفرغ دلالها على حواشي الورق
ترسم هزائم الرصيف
على صفحات ذاكرة
فاضت جيوبها برذاذ السنين
الأمس يتكيء بكل ثقله
على جدع جرح ممتد
أنهكه الرقص على خشبة ليل
وارف الأرق
حيث خسرت الروح
كل رهاناتها في يباب كاس فارغة
الأيام ما عادت تحسن المراوغة
ولا النافذة ترغب في مجاراتي
وأنا أتعقب خطوات العابرين
تعب العمر ...تساقط
هاهو يطفو على شفة نهر
لا يحسن الجريان
رفات الحلم
تهفو لهجرة محتملة
بعيدا عن عيون أمس
أوهمتني دوما
أن الشمس ستظل بانتظاري
أشجار الصبر
ألقت بظلها بعيدا ...هناك........
حيث يمد الأفق جسده
كحضن ودود أعياه الترقب
مازلت ابحث عن ليل
ضاعت فيه شمعة
كانت تضيء مسافات
فاصلة بين هنا ...وهناك
الماء يراقص
ظلام العيون
بعيدا عن قر الخريف
وهوس الغرف
أنا الآن موت تربع على عرش الرحيل
تتحشرج التراتيل في الحنجرة
تربك لحظات الاحتضار
أهوي كنخلة ظل في جب السؤال=
ترى ..هل سأحظى بغياب
يترك بصمة على وجه الشاطئ المهجور ؟
أم أني سأرحل
كخيال تنفس المسافة
ولم يصل ؟
ضجيج الغياب يشتل الحنين
في بياض العمر القاحل
كمراعي الشتاء المفعمة بعواء الذئاب
وحدها الحروف تخاتل الزمن
تفرغ دلالها على حواشي الورق
ترسم هزائم الرصيف
على صفحات ذاكرة
فاضت جيوبها برذاذ السنين
الأمس يتكيء بكل ثقله
على جدع جرح ممتد
أنهكه الرقص على خشبة ليل
وارف الأرق
حيث خسرت الروح
كل رهاناتها في يباب كاس فارغة
الأيام ما عادت تحسن المراوغة
ولا النافذة ترغب في مجاراتي
وأنا أتعقب خطوات العابرين
تعب العمر ...تساقط
هاهو يطفو على شفة نهر
لا يحسن الجريان
رفات الحلم
تهفو لهجرة محتملة
بعيدا عن عيون أمس
أوهمتني دوما
أن الشمس ستظل بانتظاري
أشجار الصبر
ألقت بظلها بعيدا ...هناك........
حيث يمد الأفق جسده
كحضن ودود أعياه الترقب
مازلت ابحث عن ليل
ضاعت فيه شمعة
كانت تضيء مسافات
فاصلة بين هنا ...وهناك
الماء يراقص
ظلام العيون
بعيدا عن قر الخريف
وهوس الغرف
أنا الآن موت تربع على عرش الرحيل
تتحشرج التراتيل في الحنجرة
تربك لحظات الاحتضار
أهوي كنخلة ظل في جب السؤال=
ترى ..هل سأحظى بغياب
يترك بصمة على وجه الشاطئ المهجور ؟
أم أني سأرحل
كخيال تنفس المسافة
ولم يصل ؟
الورقة الثانية
ها أنا أصعدُ إليكِ
يستَعِرُ البحرُ في أطرافِ أناملي
يتلاشى المُنحنى
فأرسم ثغراً ...على قدميكِ
وأنشِدُ بقايا الجسد
وأنفضُ عنكِ غبارَ العطر
محرراً كلَّ الفصول
عابثاً بالحفيفِ واحتراقِ العشبِ
هزيمةِ النهر
أعيد صياغةَ الشمعِ
واهتراءَ الموجِ على وجهِ الرَّمل
بعثَ المسكِ من خاصرةِ المرمر
أفَكِّكُ طلاسِمَ الهدبِ
ارتعاشَ الجديلةِ البكرِ
فترقصينَ جمرةً على كّفِّي
ها أنا ملءُ عُبابِ المدى
أهربُ من العناوين الباهتة
حفرةِ السُّكون
دويِّ المُحَقِّقِ
يقتلُ نصفيَ السِّرٍّيَ
أشَكِّلُ شيزوفرينيا
من مقام الصَّبا والجاز
.....في الطريق إليكِ
صفقتُ البابَ..
تجاوزتُ إشارةَ المرور
ضربني الشرطي
صفعني الإسفلت
شتمتُ الرَّصيفَ
..وها أنا أصعدُ إليكِ
ها أنا أصعدُ إليكِ
يستَعِرُ البحرُ في أطرافِ أناملي
يتلاشى المُنحنى
فأرسم ثغراً ...على قدميكِ
وأنشِدُ بقايا الجسد
وأنفضُ عنكِ غبارَ العطر
محرراً كلَّ الفصول
عابثاً بالحفيفِ واحتراقِ العشبِ
هزيمةِ النهر
أعيد صياغةَ الشمعِ
واهتراءَ الموجِ على وجهِ الرَّمل
بعثَ المسكِ من خاصرةِ المرمر
أفَكِّكُ طلاسِمَ الهدبِ
ارتعاشَ الجديلةِ البكرِ
فترقصينَ جمرةً على كّفِّي
ها أنا ملءُ عُبابِ المدى
أهربُ من العناوين الباهتة
حفرةِ السُّكون
دويِّ المُحَقِّقِ
يقتلُ نصفيَ السِّرٍّيَ
أشَكِّلُ شيزوفرينيا
من مقام الصَّبا والجاز
.....في الطريق إليكِ
صفقتُ البابَ..
تجاوزتُ إشارةَ المرور
ضربني الشرطي
صفعني الإسفلت
شتمتُ الرَّصيفَ
..وها أنا أصعدُ إليكِ

الورقة الثالثة
في الركن ...بنفسجة حزينة
دمع صامت ...يلملم
أوراقها الذابلة
هي بعض من ضحايا أمس
غاب عنه الشروق
ليثأر الجرح ...للجرح
أغمد الوجع سيفه
بقلب الورد
تأوه الرحيق
فجر النواة نواحا
كيف يخشى النهار
فوح الزهور
خيوط شمس
تهدهد جمر الشوق
في فراغ مروج محترقة ؟
وحدها الحديقة تعلم
كم زهرة ماتت
أرسلها الجفا الى السماء
قربانا لريح عاتية
لا تشفع
يرتج المطر في قلب الغروب
تهبط ملائكة الليل
تقرأ طقوس الهوى
عل الحياة تسري
في شرايين الذكرى
قبل أن يذوب الحلم
في هجير العزلة
براعم شعر
خجولة تتفتح
ترثي عطر القصيدة
ونبضا تكسر
عند بداية الحكاية
في الركن ...بنفسجة حزينة
دمع صامت ...يلملم
أوراقها الذابلة
هي بعض من ضحايا أمس
غاب عنه الشروق
ليثأر الجرح ...للجرح
أغمد الوجع سيفه
بقلب الورد
تأوه الرحيق
فجر النواة نواحا
كيف يخشى النهار
فوح الزهور
خيوط شمس
تهدهد جمر الشوق
في فراغ مروج محترقة ؟
وحدها الحديقة تعلم
كم زهرة ماتت
أرسلها الجفا الى السماء
قربانا لريح عاتية
لا تشفع
يرتج المطر في قلب الغروب
تهبط ملائكة الليل
تقرأ طقوس الهوى
عل الحياة تسري
في شرايين الذكرى
قبل أن يذوب الحلم
في هجير العزلة
براعم شعر
خجولة تتفتح
ترثي عطر القصيدة
ونبضا تكسر
عند بداية الحكاية
الورقة الثالثة
كيف تبيعينَ الدَّمَ في سلالٍ شاحبةٍ
كقلبِكِ الأصفر؟
كيف تجهَلُكِ بقايا الحروب, وأنتِ الواقفةُ تحلُمينَ بِشارَة النَّصرِ
تطلُّ من نوافذِ القطار؟
أو بصدرِ الحبيبِ,مفتوناً برصاصِ الموتِ
لعلَّكِ تدركينَ الآنَ هجرةَ الطُّيور
بريقَ العيونِ ,لحظةَ وجمَ الوقتُ
فوق حِدادِ البور
كأنَّكِ..تحفظينَ ذاكِرَةَ الصُّوَر
تُرَدِّدينَ أغاني الحبِّ..الصّامتةَ في عينيه
كما كنتِ..صغيرةً
تعبثينَ بالنَّهرِ المسافِرِ دوماً
تملكينَ أسئلة العالمِ دون أن تربككِ الإجابات
كنتِ تعرفينَ أنَّ الصغارَ
كائناتٌ حيَّةٌ ..يضرِبُها الكِبار
دفاعاً عن المبرِّرات السَّخيفةِ للفقر
كان النَّومُ وفيراً كالتُّرابِ على بابِ دارِكم
ريشِ الدَّجاجةِ المُمتَهِنِ صحافةَ البؤسِ
يثير كافَّةَ الحواس
وعلى رأسها اللَّمسُ
كان الحبُّ شيئاً عاديّاً لا يمنَحُ الألقاب
كم كان وسيماً شكلُ الطّينِ في قدميه
وكم كانت أرجوحةُ العيدِ قريبةً من القمر
الآنَ لا مسافةَ بينَ شالكِ الخجولِ
وبين رمادِ الرّيح
انتظري قليلاً
ربَّما يعود
خذي ملامحَ الطّينِ
توسَّدي فَيءَ المتعبين
قد..يعود
كما ترين..
مسبلتانِ عيناهُ
وفي إسوِرَةِ الوقتِ
عويلٌ
زوّادةٌ لاثنين
عشبٌ بلون الحُلُمِ
خبزٌ توَّجهُ القمحُ
قُرَّةَ الرِّضا
انتظري..لعلَّ الدَّقائقَ يقتلُها الانتظار
فَتُسبِلانِ..
في تابوتٍ من الوقت
كيف تبيعينَ الدَّمَ في سلالٍ شاحبةٍ
كقلبِكِ الأصفر؟
كيف تجهَلُكِ بقايا الحروب, وأنتِ الواقفةُ تحلُمينَ بِشارَة النَّصرِ
تطلُّ من نوافذِ القطار؟
أو بصدرِ الحبيبِ,مفتوناً برصاصِ الموتِ
لعلَّكِ تدركينَ الآنَ هجرةَ الطُّيور
بريقَ العيونِ ,لحظةَ وجمَ الوقتُ
فوق حِدادِ البور
كأنَّكِ..تحفظينَ ذاكِرَةَ الصُّوَر
تُرَدِّدينَ أغاني الحبِّ..الصّامتةَ في عينيه
كما كنتِ..صغيرةً
تعبثينَ بالنَّهرِ المسافِرِ دوماً
تملكينَ أسئلة العالمِ دون أن تربككِ الإجابات
كنتِ تعرفينَ أنَّ الصغارَ
كائناتٌ حيَّةٌ ..يضرِبُها الكِبار
دفاعاً عن المبرِّرات السَّخيفةِ للفقر
كان النَّومُ وفيراً كالتُّرابِ على بابِ دارِكم
ريشِ الدَّجاجةِ المُمتَهِنِ صحافةَ البؤسِ
يثير كافَّةَ الحواس
وعلى رأسها اللَّمسُ
كان الحبُّ شيئاً عاديّاً لا يمنَحُ الألقاب
كم كان وسيماً شكلُ الطّينِ في قدميه
وكم كانت أرجوحةُ العيدِ قريبةً من القمر
الآنَ لا مسافةَ بينَ شالكِ الخجولِ
وبين رمادِ الرّيح
انتظري قليلاً
ربَّما يعود
خذي ملامحَ الطّينِ
توسَّدي فَيءَ المتعبين
قد..يعود
كما ترين..
مسبلتانِ عيناهُ
وفي إسوِرَةِ الوقتِ
عويلٌ
زوّادةٌ لاثنين
عشبٌ بلون الحُلُمِ
خبزٌ توَّجهُ القمحُ
قُرَّةَ الرِّضا
انتظري..لعلَّ الدَّقائقَ يقتلُها الانتظار
فَتُسبِلانِ..
في تابوتٍ من الوقت

الورقة الرابعة
أحملك جرحا مفتوحا
على آخره
أعشق الاحتراق فيك ...منك
وإن بدا بعض ضعفي
و كل انهزامي
هل أضعت الأمس
حين تمددت على ظهر الموج؟
من أعشاب البحر
صنعت ضمادات
لنزيف لا يتوقف
قرأت تعويذة لرؤيا
كانت ومازالت مؤجلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها نحن نصفف
جدائل الحريق
نسرق الحروف من فم اللهيب
أذان الموت تسترق السمع
ترى هل صار النبض عدم؟
وإن كان ....
فلم نجعل الأحشاء مغارة مديح
أهو دليل على التفاني
في الذوبان حتى آخر رمق؟
أدعوكم الآن
لنشرب نخب العبث
نخب مساءات
كم زورت أناقتها
كم ساقت قطعان الغفران
نحو مذبحة الصدق
كثيرا ما انتحب الدمع
على صدر صباح أعزل
وهو يشيع ما تبقى من أيام
الى المثوى الأخير
لحلم كم ...وكم كان جميل!!!!!!!!
سقط الكلام
كأنه ينزاح بين سطح الماء
شفاهِ الورد
طحالبَ للمعنى..نَمَتْ
دون ارتقاءْ
يصعدُ الخريرُ القديمُ
منهكا
منكِراً فطرتهُ,المحبوسةَ في القوارير
كافراً بالسَّيل
بالقبلِ العنيفةِ
حين التقاء الموجِ..بحسن النَّوايا
وهشيمِ المرايا
هي قسمةٌ ضيزى
يشقُّ الضَّعيفُ الأصمَّ منذ ابتكار الفأس
واكتشافِ اللا لونَ للإرتواءْ
لا دفءَ..في العويل
على شبابيك الثلج
رائحة الموتِ المكتوبِ
أسفلَ الوصايا..
أنا في فَلَكِ الرّملِ
أغرسُ شيئاً
أسكُبُ حبراً..بلون الكلأ
وشكلِ البيت
ورائحةِ الحسان
أعرف الماء...كلَّ شيئ حي
فيلتقيان
يصعد الخرير..لا خراب
في العناق..الشوقِِ
فاتحةِ الندى
حين اقتراب
ينسدل الليل..كي ينام
يحلم بالقمح..وصوت العاشق
يُسَرِّحُ جدولاً
من رسائلَ..مات ساعي البريد
قبل أن تصبح خبزاً
وليداً..
يشرب ماء البحر..قبل أن يغتاظَ شعراً
فليسقط الكلام
إذا البحرُ...مات
ولا هديل...للحمام
أحملك جرحا مفتوحا
على آخره
أعشق الاحتراق فيك ...منك
وإن بدا بعض ضعفي
و كل انهزامي
هل أضعت الأمس
حين تمددت على ظهر الموج؟
من أعشاب البحر
صنعت ضمادات
لنزيف لا يتوقف
قرأت تعويذة لرؤيا
كانت ومازالت مؤجلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها نحن نصفف
جدائل الحريق
نسرق الحروف من فم اللهيب
أذان الموت تسترق السمع
ترى هل صار النبض عدم؟
وإن كان ....
فلم نجعل الأحشاء مغارة مديح
أهو دليل على التفاني
في الذوبان حتى آخر رمق؟
أدعوكم الآن
لنشرب نخب العبث
نخب مساءات
كم زورت أناقتها
كم ساقت قطعان الغفران
نحو مذبحة الصدق
كثيرا ما انتحب الدمع
على صدر صباح أعزل
وهو يشيع ما تبقى من أيام
الى المثوى الأخير
لحلم كم ...وكم كان جميل!!!!!!!!
الورقة الرابعة
وجيءَ بالأبوابِ
مَنْ أغلقها؟
أموتُ عَطَشاً كي لا تُحجَبَ الشَّمسُ
الكُحلُ في عَينيِّ الحبيبةِ مُسمّىً آخرُ للبارود
الشِّعرُ يَصِفُ الجُنونَ بدقةٍ
فأنامُ على رصيفٍ مولَعٍ بِفَضِّ بَكارةِ اللِّسان
حجبِ الثقةِ عن طبقاتِ الصَّوت
حديثٍ شيِّقٍ عن طُقوسِ الرِّدةِ في حَضرة الخَمر اللاهث
لولا انَّي أعرفُ الأثيرَ
لهرَجتُ سِرّاً بأنّي رأيتُهم بين قوالِبِ الشَّمع
يُثقِلونَ أديمَ الأرضِ
يَملؤونَ أعيُنَ الطَّير
فيفسُدُ باطنُ الأرض
قد يُبحرونَ كما الطَّنين
وأنا مُسافِرٌ لا أحبُّ الضَّجيج
ولا تغريني خربشةٌ على وَجهِ كُرةٍ تتقاذفُها الأقدام
عربوناً لشهرة مبكِّرة
أنا
رأيتكَ في جلبابِ أبيك
فاتَّسعَ حّدُّ الغُثاء
فكنتَ أثقلَ من الماء
كمفتاحٍ قديم
من أغلق الأبواب؟!
حين اتَّشَحَ الزيتُ بالسَّواد
لعلَّ في الظِّلالِ مِسحةٌ تأخذكَ إلى طَبقٍ شهيٍّ منسوخٍ
من عيونِ الماهرات
لعلَّك حين تقفُ مخلوعاً
توقِنُ باحتقان الأوردة
هناك دائماً نصفُ قَول
وبعينٍ واحدةٍ تَراهُ إلهاً
من فتح البابَ للرّيح ؟
لقاحاً للنَّخل
وسبباً لمرضكَ المزمن
يلطمُ البحرُ الصُّخورَ
لكنَّه لا يؤبِّنُ أحَداً
من؟
علَّمكَ أن الحرفَ وليدٌ من نزق؟
من أنت؟
الورقة الخامسةوجيءَ بالأبوابِ
مَنْ أغلقها؟
أموتُ عَطَشاً كي لا تُحجَبَ الشَّمسُ
الكُحلُ في عَينيِّ الحبيبةِ مُسمّىً آخرُ للبارود
الشِّعرُ يَصِفُ الجُنونَ بدقةٍ
فأنامُ على رصيفٍ مولَعٍ بِفَضِّ بَكارةِ اللِّسان
حجبِ الثقةِ عن طبقاتِ الصَّوت
حديثٍ شيِّقٍ عن طُقوسِ الرِّدةِ في حَضرة الخَمر اللاهث
لولا انَّي أعرفُ الأثيرَ
لهرَجتُ سِرّاً بأنّي رأيتُهم بين قوالِبِ الشَّمع
يُثقِلونَ أديمَ الأرضِ
يَملؤونَ أعيُنَ الطَّير
فيفسُدُ باطنُ الأرض
قد يُبحرونَ كما الطَّنين
وأنا مُسافِرٌ لا أحبُّ الضَّجيج
ولا تغريني خربشةٌ على وَجهِ كُرةٍ تتقاذفُها الأقدام
عربوناً لشهرة مبكِّرة
أنا
رأيتكَ في جلبابِ أبيك
فاتَّسعَ حّدُّ الغُثاء
فكنتَ أثقلَ من الماء
كمفتاحٍ قديم
من أغلق الأبواب؟!
حين اتَّشَحَ الزيتُ بالسَّواد
لعلَّ في الظِّلالِ مِسحةٌ تأخذكَ إلى طَبقٍ شهيٍّ منسوخٍ
من عيونِ الماهرات
لعلَّك حين تقفُ مخلوعاً
توقِنُ باحتقان الأوردة
هناك دائماً نصفُ قَول
وبعينٍ واحدةٍ تَراهُ إلهاً
من فتح البابَ للرّيح ؟
لقاحاً للنَّخل
وسبباً لمرضكَ المزمن
يلطمُ البحرُ الصُّخورَ
لكنَّه لا يؤبِّنُ أحَداً
من؟
علَّمكَ أن الحرفَ وليدٌ من نزق؟
من أنت؟

الورقة الخامسة
رقصي صرخات مجروحة
غنائي طلقة هذيان
دعوة صبر فاشلة
تشق الطريق
نحو أنثى
يئن قلبها كل ليلة
بين يراع ودمعة
الى متى تظلين
في مقصورة العميان
والصمت نديم
لا يجيد الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آهات الحنين تنتحر
على زجاج المرايا
الريح تحصد الأسئلة
عيون الحيرة تثقب الجدار
تحفر كوة للهواء
لا أحد يسمع
قصيدة السكوت الرديئة
بصورها البائسة
حين ترددينها
وسط ضجيج الخوف
ودقات الحواس المتسارعة
جعبة الصبر فرغت
مصل التنفس انتهى
فكيف بعد اليوم
تقفين في وجه الريح
حين تطالبك
بالمزيد من الاحلام ؟
ماذا لو تدحرجت الحقيقة
على بساط الطعنات المتتالية
في اي بحر ستصب ؟
وعلى اي شط تراها ترسو ؟
الشعر خدعة العمر
والصمت سرية الأسماء
وما توالى من عربدة الجنون
يا لخيانة العيون
إذ تسهو
ويالخدعة العمر
إذ ينحني
ويالغدر البحر
حين يمعن في الجزر
يترك حبات الرمل عارية
بلا مأوى
ولا ...ولا ...ولا
وأنا هنا على الشط
قصيدة مساء
لا يأتي
رقصي صرخات مجروحة
غنائي طلقة هذيان
دعوة صبر فاشلة
تشق الطريق
نحو أنثى
يئن قلبها كل ليلة
بين يراع ودمعة
الى متى تظلين
في مقصورة العميان
والصمت نديم
لا يجيد الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آهات الحنين تنتحر
على زجاج المرايا
الريح تحصد الأسئلة
عيون الحيرة تثقب الجدار
تحفر كوة للهواء
لا أحد يسمع
قصيدة السكوت الرديئة
بصورها البائسة
حين ترددينها
وسط ضجيج الخوف
ودقات الحواس المتسارعة
جعبة الصبر فرغت
مصل التنفس انتهى
فكيف بعد اليوم
تقفين في وجه الريح
حين تطالبك
بالمزيد من الاحلام ؟
ماذا لو تدحرجت الحقيقة
على بساط الطعنات المتتالية
في اي بحر ستصب ؟
وعلى اي شط تراها ترسو ؟
الشعر خدعة العمر
والصمت سرية الأسماء
وما توالى من عربدة الجنون
يا لخيانة العيون
إذ تسهو
ويالخدعة العمر
إذ ينحني
ويالغدر البحر
حين يمعن في الجزر
يترك حبات الرمل عارية
بلا مأوى
ولا ...ولا ...ولا
وأنا هنا على الشط
قصيدة مساء
لا يأتي
سقط الكلام
كأنه ينزاح بين سطح الماء
شفاهِ الورد
طحالبَ للمعنى..نَمَتْ
دون ارتقاءْ
يصعدُ الخريرُ القديمُ
منهكا
منكِراً فطرتهُ,المحبوسةَ في القوارير
كافراً بالسَّيل
بالقبلِ العنيفةِ
حين التقاء الموجِ..بحسن النَّوايا
وهشيمِ المرايا
هي قسمةٌ ضيزى
يشقُّ الضَّعيفُ الأصمَّ منذ ابتكار الفأس
واكتشافِ اللا لونَ للإرتواءْ
لا دفءَ..في العويل
على شبابيك الثلج
رائحة الموتِ المكتوبِ
أسفلَ الوصايا..
أنا في فَلَكِ الرّملِ
أغرسُ شيئاً
أسكُبُ حبراً..بلون الكلأ
وشكلِ البيت
ورائحةِ الحسان
أعرف الماء...كلَّ شيئ حي
فيلتقيان
يصعد الخرير..لا خراب
في العناق..الشوقِِ
فاتحةِ الندى
حين اقتراب
ينسدل الليل..كي ينام
يحلم بالقمح..وصوت العاشق
يُسَرِّحُ جدولاً
من رسائلَ..مات ساعي البريد
قبل أن تصبح خبزاً
وليداً..
يشرب ماء البحر..قبل أن يغتاظَ شعراً
فليسقط الكلام
إذا البحرُ...مات
ولا هديل...للحمام
