الأحد، 19 فبراير 2012

28 - عائشة بلجيلالي و د.محمد مختار زادني




بقلم سليمى السرايري




يغنّي الحرف مندلقا في حدائق اللغة،
نحتسي كؤوس الجمال و وجع شعراء عزفوا على الموج كلّ الكلام

يعتليان معا صرح القصائد،
يدخلان محراب المعنى يجددّ
ان للفجر ألوانه
يستلهمان نور الحروف من الغمام
لا مسافة بين القلب والنبض
بين الوقت والذاكرة
لا ماء في بئر الروح سوى هذه القطرات
سوى هذه اللغة
سوى صفصافة تنبت من أصابع الشاعر

كأنّي أرى القصائد تطير جهة الجنوب
هناك عند النخيل
كأنّي ألمح الخيول عند الغروب
كأنّي أسمع وشوشة القصائد تعبر الحقول
ظلال وارفة على كفّ الشاعر
و احلام بلون غزال أبيض يركض في السماء
فترسم شاعرتنا في الهواء ، نافذة تطلّ منها على أحلامها

شاعرتنا، تفكّ ضفائرها على صوت الماء
تعيد للقبرات طفولتها


شاعرة أتعبها البعد فلوّحت بمناديلها إلى الطرف اللآخر
هناااااك في تبعثر الوقت

وحدها القصيدة تعلو بأجنحتها الملوّنة
ثم تغفو على نجمة



*****


فارسا هذه الحلقة
..

يعبرنا المسافات الفاصلة
يخلقان حبات بلون الجمان

لا أنيس يرافقهما سوى :

طائر السلام
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من هنا سيطل علينا فارسان جديدان ..

فـــــي :
أوراق مســــــــافرة

الشاعرة المبدعة :
عائشة بلجيلالي




الأديب الكبير :
د. محمد مختار زادني

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اكتبي لي


الورقة الأولى

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اُكْتُبِـي لِـي

اُكْتُبِـي لِـي كَلِمَـاتٍ وَحَكَـايَـا
بِحُـرُوفٍ مِـنْ بَقَـايَـا لُغَـةِالأَطْفَـالِ حَيْـرَى...
كَابْتِسَـامَـاتِ الْوَلِيـدِ
وَاكْسِـرِي قَيْـدَالْقَـوَافِـي
وَقَـوَانِـيـنَ النُّحَـاةِ
وَأَعَـارِيـضَ الْخَـلِيـلِ!
وَاعْبَثِي فِي أَبْحُـرِ الأَرْجَازِ تِيهِـي بِالْمَدِيـدِ...
وَاحْلُمِـي ! وَاسْتَلْهِمِـي أَطْيَـافَ شِـْعرٍ
مِنْ سُكُـونِ اللَّـيْـلِ ذُوبِـي شَغَفـاً
فِي لَهَبِ الشَّوقِ الشَّديدِ!
فخَيَالاَتُكِ أحْلامُ شَبابٍ غَجَـرِيٍّ
فـَاتِـنِ السِّحْـرِ عَفِيـفٍ، وَخَجُـولِ ...!
رائـع رسـم الشُّعورِ الْحُـرِّ يَحْلُو
بِبَـدِيـعٍ يُـلْبِسُ الأَلْفَـاظَ سِحْراً
فِـي مَجَـازٍ مُـرْسَـلِ اللَّـفِّ جَـدِيـدِ
ذَاعَ في بَـْوحِكِ لحْنٌ
عَلَّـمَ الطَّـيْرَ تَقاسِيمَ النَّشِيـدِ
اُكْتُبِـي لِـي
صَوِّري لِـي حَفَـلاَتِ الْمَـوْسِـمِ الْمَشْهُـودِ
فَالْقَلْبُ مَشُوقٌ لِلُحونٍ فِي صَدَاهَا الحُلْمُ يزْهُو
والسّمعُ قدْ حَنَّ لِلَّحْـنِ الْجَمِيـلِ
فِي سُهُولٍ ضَحِكَـتْ أَزْهَـارُها
لِلْفَجْرِ ، لِلصُّبْـحِ السَّعِيـدِ


الورقة الأولى

عائشة



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أهواك حبيبي
يا حماما رفرف فوق السحاب
فوق الغيوم فوق الضباب
سكنت وجداني
فأطلقت العنان للساني
أهواك حبيبي
يارفيق دربي
تركت الفؤاد جريحا
بعد أن سكنت العقل والروحا
بعد أن كنت سيد
عبدك الصريحا
سكنت عقلي فكنت لي دواء مريحا
اهواك حبيبي
ياصاحب العيون اللامعة
والنظرة الساطعة
والكلمة الرائعة
وحدك سرقت قلبي
وحدك اسرت حبي
لاأدري أانت ملاك أم شعلة تزيد في لهبي
أهواك حبيبي
لان عشقك يداوي الجراح
وينسي القراح
أهواك لأنك
الملك السيد
والجوهرالخالد
والرجل الممجد
احبك لانك
أنرت دربي
وأسعدت قلبي
لذا أهواك حبيبي








الورقة الثانية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
محمد

لمـن
أهـدي سلامـي واشتيـاقـي ؟
ودعـائــي
!
ودون الـوصـل بيْنٌيـزدرينـي

بالتنــائي
إلام النفـس تشقـى ؟
بيـن خـوف ورجاء
إذا ماالبعـد يُضنيها، ووهـم الشعراء

ومن قـرباي أحبـاب تمـادوا
. بجفـائـي
يشـق الصمت تنهيـدي
!
أبنـت القمم الشم
تعالي واسمعينــي
فتّقي صبحي
!
سجـى ليلـي

وأفنى شمعتـي طـول عنـائي
تعـالـي
!
فالهـوى ديـن عليـناللسمـاء

ولمـي الثمـر والتفـاح

تيهي في رحـاب الروض كالطـل
!
تغنـي بحنينـي

وانشدي لحـن ثنـائي
وزيـدي نبرة الأنغام شجوا إن تشائي
صفي لي الغيـد يمشين الهويـنـا

بحيـاء
يسامـرن الصبا عشقـا …ويسبحـن
كسـرب الحـور في فيـض الضياء
ويقطفـن عنـاقيـدا تـراءت:
كنجوم من عقيـق في إنـاء

وأرخـت وشيهـا تزهـو

بعذب الكبـريـاء
صفي لي قمة الأطلس حين الفجر يكسوها

بـوَرْدِيِّ السنـاء
ويكسـو سفحـه بـرد الضـباب

حالمـا فـوق الدشـور

والقـرى في هـدأة الإصباح تحت الثوأباء
صفي لي عـادة الأفـراح عندالبسطاء
!
هـلمـي
!
واملئـي كـأسـي …بإكسيـر الهناء
فإني عـائـد من كـوكـب نـاء

وقـد ضـاع سفيني في السمـاء

عائشة


الورقة الثانية


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أيها الدامي ما لون السما
ما لون العيون ماهم الحمى
لاتحبسن نفسا بعشقها أوهما
يصبو في الحياة صبا
دون أن يعلما
سل سريرته تجدها ثؤللا
يدمي قيحا وصديدا ودما
تعال يازهر الروض يا أملي
احتم بين ذراعي بين أجفاني
أو بين أضلعي
تعال غض الطرف عني صبابة
وزغرد حروفا تملأ السما
نسمة تراقصها الغيوم مغانما

محمد


الورقة الثالثة


صَباحُ الْخَيْرِ سَيِّدَتي
أراكِ تُشاطِرِينَ الصُّبْحَ إصْباحا
تَبَارَكَ مَنْ تَجَلَّتْ فِيكِ صَنْعَتُهُ
هَذي الْبَسَمَاتُ أَنْغَامٌ
تَعُبُّ السَّاحَ أَفْراحا
تَسِيرُ بِها الثَّنَايَا
إلَىأَحْقابِ مَاضٍ غَابِرٍ
فَتَسُوقُ لِي صُوَراً
مِنَ الأطْيَافِ أَرْوَاحَا
دِمَشْقي بَريقُ شِفاهِكِ الْقَانِي
يَطُوفُ دُنَا الأسَاطِيرِ
...
يُغَنِّي قِصَّةَ الْبَتْراءْ
لِمَنْ عَشِقُوا الشَّهادَةَ لِلْكَرامَهْ
يُغَنِّي قِصَّةَ الْعَفْراءْ
وَصَفْوانا لْعَلِيل يَصُدُّ عَرَّافَ الْيَمَامَهْ
يُغَنِّي قِصَّةَ الزَّرْقاءْ
وَفي الْبَسَماتِ أحْلامٌ
تُوَشّي الْعُشْبَ أَفْرَاحَا
صَباحُ الْخَيْرِ سَيِّدَتِي
أُسَائِلُ طَرْفَكِ الْمَفْتُون : مَا الْخَبَرُ ؟
فَيَسْبِقُني ،وَيُبْحِرُبي
وَتَحْمِلُنِي لأجْوَاءِ الصَّفا الصّوَرُ
جِيادِي كَلَّ سَاعِدُها
خَريفِي حَانَ مَوْعِدُهُ
وَأَنْتِ رَبِيعُ وَرْدٍ غُصْنُهُ نَضِرُ
وَ مِنْ عَيْنَيْكِ لاَحَتْ ذِكْرَيَاتُ الْخَيْلِ
...
وَالْبَيْدَاءِ وَالْغَزَوَاتْ
وَ أَشْرِعَةُ الزَّوارِقِ حِينَ تَنْتَصِرُ
تُلاعِبُهَا صَبَايَا الْجِنِّ في الأَجْوَاء ِ
حيثُ يُصَفِّقُ الْقَدَرُ
تُخَاطِبُكِ الْمَنَابِرُ في أَخَادِيدِي
تُجَدِّدُهَا السِّنُون،

عَلَى وِعَاءِ الذَّاتِ مِنْ جَسَدي
قَرَأتِ صَحِيفَتِي بَيْنَ التَّجَاعِيدِ
فَهِمْتِ الرَّمْزَ...
فَانْبَلَجَتْ أَسَارِيرُ الْهَنَا
غَنَّى الصَّبَا الْوَتَرُ
تَنَهَّدَ نَايُ آمَالِي
وَحَنَّا لسَّمْعُ وَالنَّظَرُ
مَسَاءُ الْخَيْرِ سَيِّدَتِي
لِمَا لْبَسَما تُوَلَّتْ؟
وَاكْتَسَى الْجَفْنُ اكْتِئابَا
وَشَابَ تَورُّدَ الْفَجْرِاصْفِرَارٌ
يَنْهَبُ الإشْرَاقْ ...؟
فَدَتْكِ حُشَاشَتِي

مِنْ ضَيْمٍ خَانِقٍ يُضْنِي الشَّبابَ
مَسَافَاتُ السِّنينَ بَعيدَةٌ حَقّاً
وَلَكِنَّ الزَّوارِقَ تَشْتَهي الإبْحَارْ!
قَوافِلُنَا تَعَابِيرٌ- قَواربُنا مَفَاهِيمٌ
يُهَدْهِدُها صَدَى الأفكارْ
وَمَنْ أَلِفَ السِّباحَةَ فِي الْغُيُومِ جَفَا الصِّحابا
فُضُولُ النَّاسِ يَحْرِمُنَا التَّسَامِي...
عُيُوبُ النَّاسِ تَكْفِي حُجَّتي خَطَأً
وَعَيْـبِي مِثْلُ عَيْبِكِ أَنَّنَا رُمْنَا الصَّوابا
عائشة



الورقة الثالثة



تأبى الجراح ضم الجراح
ويأبى الصباح انجلاء الرياح
وتأبى النفوس معانقة الأرواح
ويأبى الحبيب لقاء الحبيب
في ليل صداح
دثروني
عانقوني
لا تتركوني
لتذرفني الرياح
أفكاري نامي
فوق وسادتي
الممزقة
إلقي بأحلامي
بأوهامي
وادفنيها جثة
هامدة
احرقي شمسي
وضيائي
بلوعتي الساهده

محمد

الورقة الرابعة



دعوتُ ضيوفا ...


لم تسعهم غرفتي عددا

ولا وسع النوال جمعنا.

ظمئنا جميعنا،

وجال دبيب الجوع يلوي هاماتنا

فرفعنا أكفّ الضراعة للسماءْ

أن توسّع بيتنا ... أن ترحم فقرنا.

...أطل الشتاءُ

يجرُّ عربات الزّمهرير تباعا،

رفَضَتْ ملاءتي أن تحضن غيري...

وتمرّدتْ كسرة الخبز،

تأبى القسمة على أكثر من الواحد الصحيح.

أمّا العليل فأرخى عليّ أنّاته

تلسع جدران شرايني الصدئهْ

وتقلق جوعي في مكامنهِ

وتقاسمتْ أشلاء جيوبي خيوط الكهرباء!

لست أدري مَنْ مِنْ ضيوفي تسوّلْ

فأطعمني كسرة عمّدها بماء وجهه.

وسقاني لبنا ممزوجا بدم الكرامهْ

ورفعتُ كفَّ الضراعة للسماء

لتوسع رزقنا...

غير أني عدت لألعن قيد دماغي

أنا من قررت،

أنا من تلذذ طريق الضيوف

أنا من كسر القواعد

حتى سقط السقف على أكثر من الواحد الصحيح

برّر الجهل هزيمتي

وناصرتني أعواد الأعراف الهزيلهْ

أصوات بداخلي تهتف بحياتي

كما يحتفى بالأبطالْ

فضربت خيمة التفاخر بممر السيل

حيث لا يجرؤ العاقلون أن يقيموا مبنى

لخمّ الدجاج.

عائشة

الورقة الرابعة




آه ام الربيب لاتأسفي
لغدر الزمان لطالما
روعوك وأرهبوك كأنما
أرادوك جمادا ملثما
فقتلوك ونهشوا
لحمك المحرما
حبيبتي اكسري القيود
اقتلي هذا الحلم اللدود
نادي الخيال عله علينا يجود
بالعلم ، بالحرية ،بالنقود
حبيبتي يارفيقة الدرب
ياخلود
ضمي الوليد إلى الوليد
واسبحي في نهر الهوى
دون حدود
وعانقي الرقاب الشامخات
وقبلي القيود
وقبلي القيود

محمد

الورقة الخامسة



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لاتُوقِظِيها!

لَبِسَتْ حُروفِي يَقْظَتِي وَسُباتِي     وَاحْتَلَّني عِشْقٌ بِذي الشُّرُفاتِ
فَأَقَمْتُ بَيْنَ زُهورِهَا مُتَأَمِّلاً     أَلْوانَ طَيْفٍ رَائِعِ الرَّقَصاتِ
إنّا هُنَا دِيَمٌ تُقاطِرُها الرُّوءَى     في سَيْلِ شَدْوٍ سَاحِرِ النَّغَماتِ
نَبْكي وَنَضْحَكُ وَالتَّوَجُّعُ صَامِتٌ     يُخْفي الصَّدَى في صَرْخَةِ الْكَلِمَاتِ
ضَجَّتْ قَوَافِي الْبَوْحِ بَيْنَ جَوَانِحِي     فَتَكَلَّمَتْ في مَحْجري عَبَرَاتي
أمتيّمٌ؟ قالتْ، فَفَضَّ سُؤالُها     حُجُبَ التَّنَهُّدِ فَاضِحِ الْحَسَرَاتِ
لاتوقظيها! قلتُ، نار مواجع     خمدتْ وراء تعاقب الهفوات
كم زورقٍ أنقدتُ من لجج الهوى     وألنتُ حدّةَ جامحٍ بفتاةِ!
تشدو لطيفِ الذّّكريات قصائدي     وأَعومُ في لحظاتهِ العطراتِ
فيهزني شوق الهمام لعزّة     أخفى معالمَها أخو اللعنات
لاموا على الشعر اتساق عموده     فنظمته فخراً بذي الحسناتِ
ورسمت بالكلمات مثل سطورهم     لو قارنوا عشراتهم بمئاتي
وهزمت يأس القانطين بأحرفٍ     زَرَعَتْ بذور الفجر في العتمات
فوجدت في حبي وصدق مشاعري     سندا يبدد وحشة الطرقات
ومشيت وحدي في الفلاة مغرّدا     لحنالحبك جرسه؛ خطواتي
طافت رؤى الذكرى بسالف عهدنا     في أنجم بالأنس مؤتلقات
إذْ تنشرين طقوس حبك في الربى     ورداً يهيم بخضرة الورقات
رقّ الهوى فركبتِ متنَ فراشةٍ     ورشفْتِ عِبقاً منْ شذى الزهرات
وانساب ذاك السلسبيل بخاطري     طيباَ من الريحان والنسمات
لكنّ وهْم الروحِ يُذْهبُ هَمَّها     وتعود تخنق يقظتي هَمَساتي
ديمٌ على ديمٍ تحطُّ رحالها     في جدول المأسور من دمعاتي
فيبوح قلبي للقلوب همومه     وتذوب في برحائه كلماتي
سيظل حبك يستفزّ قريحتي     لتفوزَ لحظةَ ميتتي بَسَماتي
حتى إذا شلّ الحِمام لسانها     باحتْ بمعنى اللفظِ في النظرات


عائشة
الورقة الخامسة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من حروف اسمك كتبت اسما
ومن نغمات حبك رسمت رسما
ومن آهاتك ارتشفت هوى ونغما
آه حبيبي
يارفيق دربي
يا أملي
ويا أسمى حبي
تئن جراحي الثلمى
وتصرخ عروقي فتدمى
وينبض قلبي
حبا وندما
حبيبي
فراقك لوعة نار
وهجرك وخز إبر
فيا لوعتي
مابال الزمان قد غدر
لاتحسب أن حبي
مجرد سفور في سفر
أنا ريحانة تهوى
رآك
تهوى النظر
حبيبي سكوتي لعنة في وجه القدر
وسهادي ترسمه أخاديدك أيام السهر
حبيبي لاتدعني لاتذر
فعشقك أواه في قلبي
كالدرر
حبيبي هل تعرف من أكون
أنا قمر جلاه السكون
فلا آنا طفل
ولا أنا جنون
فلا تفارق محياي
وروحي
وجسدي
فتأكله السنون




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق