يتفجر غدير الهناء
تتراقص على جسدي
رعشة النشوة القصوى
أزرعك في مساماتي الجدباء
فتورق أحلامي شجرة
نستظل بها مع الأيام
وأقطف ثمارك الشهية
بريقك الهادر
لم يرحم الحزن
المتدحرج بجنون في
سراديب أوقاتي
بعثره بتذكرة اتجاه واحد
إلى الغياب
برصاصة الرحمة
اغتال كآبة الأزمان
فترعرعت رؤاي في كنفه
وأزهرتُ بالسرور
كما تزهر الثواني
كلما رأيت وجهك الفتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق