الأحد، 19 فبراير 2012

29 - صابرين الصباغ و خالد البار

بقلم سليمى السرايري


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إلى أين تأخذنا أوراقنا هذه الليلة؟
وفي القلب تنبض الروح بالشعر

في القلب ألف تنهيدة؟
بأيّ لسان ستتكلّم الأقلامُ في ورقاتنا المسافرة؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


للشاعرة مسافات تجترها الفراغات
صمت و فرح يتربعان في كفّها
فبأيّ لسان يهمس هذا الصمت و هذا الفرح؟؟



ستُفتح كل النوافذ المغلقة
وستجيئ طيور السماء تضيء المرافئ
نعرف أن العشق يشرق من الوجدان
لكننا نسينا ما اختزلنا من غزل.




معلّقة أحلامنا بين ماء ونار

فماذا لو خلقنا زمنا آخر لهذا الزمن؟

ماذا لو قتلتنا ذئاب الجمال

فهل يجد القبح طعاما إذا أغلقنا دونه أبوابنا؟؟



هكذا تمضي الشاعرة تشرّع الشبابيك
لتتسلّ الشمس إلى العتمات.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هناك عند العشق المعلق على شراشف المزهرية،
شاعر يفتح الغيوم للبرق
أغنيات المدينة تحلّق في السماء
نجمة تنام وحيدة في خيمة الليل
شاعر يغتسل في المسافات الفاصلة

يَسْتنزف آخر كلماته المسافرة في الأنين والحب


يمضي شاعرنا يبوح بشفافيته
ويزرع ألف نرجسة في ثنايا الفصول.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فارسان
لا أنيس يرافقهما سوى :

طائر السلام
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الشاعرة الرائعة
صابريــــــن الصبــــــاغ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الشاعر المتميّز
خــــــــالد البــــــــار


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الورقة الأولى


صابرين




كن رفيقا



لـمـاذا أراك ظـــلالا ووهـمــا .؟
كـطـيــف قــديـــم
بـقــلــب الـمــرايــا


كأنـك لـم تسكـن ِ القلـب يـومـا ولـم
تـك يومـا حبيبـي ، هـوايـا


غـفــرتُ كـثـيـرا طــــوال
الـسـنـيـن فجُرِّعْتُ حزنا بكاس الخطايا


بخنجر غدرك أدميت روحي فسالت دموعي
وسالت دمايا


ايــــا قـاتـلــي كــــن
رفـيـقــا بـقـلـبـي فـحـبــك
يـسـكــن قــلـــب
الـحـنـايــا
 
 الورقة الأولى

خــــــالد






لا تشتكي



لا تشتكي فالقلب يسمـو إن عشـقْ


والخـلّ مـن زهـر البنفسـج قـد عـبـقْ
كـــــن صـامــتــا وتــأّمـــلِ الآتـــــي إذا


هــبّ الأثـيـر بنسـمـةٍ وبـهـا انـطـلـقْ
هــــي نـسـمــةُ رقــراقـــةُ لـلـصـبــح إن


غمـرتْ فـؤادي بالـهـوى حــالا نـطـقْ
هـي حمـرةُ يكـسـو الـغـروبَ جمالُـهـا


هــي دمـعـةُ للشـمـعِ قــد ذابــتْ ألــقْ
هـــي أحـــرفُ لـلـحـب أشــدوهــا أنــــا


فقصيدتيُ من حسنها رقص الورقْ
هـي بسـمـة للـبـدر إنْ جـثـم الـدجـى


هـي طلعـة الأقمـار إنْ حـلّ الغـسـقْ
هـي زهـرة الحـب الـتـي عبـقـتْ شــذاً


جـــذب الـفــؤادَ لـفـاتـنٍ حـتــى خـفــقْ
يـا أنـتِ يــا رمــز الحـنـانِ وموطـنـي


فــي حـبـه نـطـق الـفـؤادُ بـمـا سـبــقْ
يـــا فـيــض سنْـبُـلَـةٍ وطـهْــرٍ لـلـنــدى


وخـمـيـلـةٍ رسـمـتْــكِ حــبّــات الــــودقْ
لــن يشتـكـي قلـبـي فقـلـبـي قـــد راى


فيـكِ الجـمـال وفـيـك ِ رائـحـة العـبـقْ
أنـــا مـــذْ عــرفــتُ الــحــبّ أول مــــرّةٍ


طـفـلٌ صغـيـرٌ فــي مـشـاعـره صـــدقْ
فـــرح الصـغـيـر بـحــبّ فـاتـنــةٍ هــنــا


واستـنْـطـقـتْ آهــاتــهِ حــتــى نــطـــقْ
يــروي عَــنِ الـزهـر البنفْـسـجِ شـعْــرهُ


حـرفـا يطـيـر مــع الاثـيـر وقــد أبـــقْ
لا لا تـلـومـونــي ..فـــإنـــي شـــاعـــرُ


لنْ أشتكي ضعفي فحرفي قدْ سمقْ
 
الورقة الثانية



صابرين

أوَ لا تدري

بمُعاناتي ..؟

لحني المصلوبُ

فوقَ جسدِ أُغنياتي

العزفُ الأبْكـمُ

يبكي احتراقَ لحظاتي..

أوَ لا تدري

بأنَّ النَّايَ فَقَدَ حَنينَهُ

لهواءٍ

يسري برئتيه ..؟

والسُّحُبُ الشَّاردةُ

من الوِحْدة

من الوِحشَة

حُلمي

الجاحظ من عُمري

وخروجَ

الرُّوح من جُرحي..

أو لا تدري

بأكفانِ الخوفِ الصَّامتةْ..

صراخُ حروفي

تخِزُها أشواكُ

سُطُورِيْ ..؟

رفقاً ….

بمن أحبَّكَ يوماً..

ليلي ينْفَطِرُ باكياً

فوقَ صدرِ

نجومي العاريْ..

مِسمارُ نهاري القاسي

يـَخِزُ كَتِفَ

حنيني إليكْ.

والظُهرُ المشنوقُ الباكي

بحبالِ الشَّمسِ الموجوعةِ

عَصَرَ الرُّوحَ بلا رحمةْ..

وغروبُ النَّبضِ وحُرقَتُهُ

عشاءٌ فَقَدَ طعمَ النَّومْ..

وبقايا نزفٍ

بقايا عزفٍ

بقايا

منفىً متصدعٍ يدعوني

لأُسكِنَهُ

أطلالَ بيوتِ

قصائدي

انتحارَ سُطورِ

قصَّتي

هروبَ فصولِ

روايتي..

رفقاً

بمن أحبَّك يوماً..

تجاعيدُ تملأُ روحي

تجاعيدُ تحترفُ العَبَثَ

بقَسَماتي،

وحياةٌ تقتاتُ مَوَاتيْ..

ضحكاتي المسكوبةُ

فوقَ أرصفتي المطعونةِ

رائحةُ قُبلاتِ الحبِّ

المقبورَةِ

بلحْدِ كفوفي

غاباتي الثَّكلى

تبحثُ عنْ مأوىً

بمجرَّاتي..

جوادُ الرُّوحِ الأعرجُ

يفوزُ بهزيمةِ سباقاتي

تنهارُ ، تُعاقُ

من بخلكَ كلِّ .. كلِّ

رقصاتي..

يا عُمري الراحلَ

يدهَسُهُ الوجعُ الآتي

رفقاً …

بمن أحبَّكَ يوماً

ولم يجْنِ سوى

أن لَفَظَهُ فـَمُ هواكَ

وألقاهُ

نُهبةً لأنيابِ

الطُّرُقاتْ.

الورقة الثانية

خــــالد





مناجاة


أبصرتُ مملكتي
على مرآتي
فوجدتُ
مَنْ فيها....جميع
صفاتي خاطبتها...؟
ردّتْ..علىّ ببسمةٍ..!
حباً بربكَ ..لا تقلْ
كلِمَاتي...
؟؟؟
أنا صورَةُ ..!..حوَتِ
المشاعرَ
كلّها..؟
والثغرُ ..لا يُجدي .
.بِلا بسَماتي...؟
فالقلبُ ..لا يهوى ...
.ولمْ يكُ
عاشقا..؟
والعينُ..لا تُعنى بغيرٍ
سِمَاتي..!
أنا صورةُ..؟
سأظلَُ ...دَوْمَا ناتِجَاً.؟
مَعْكُوس..روحِكَ
..يمْتَطي
مرآتي..!
منْ غِيبةٍ..للضّوءِ ..
.عِدّتُ
كَبسْمةٍ..!
إشْعَاعُ حبٍ صَارِخَاً
آهاتي...؟
يشدو حَنانا....داخلي
مُتَناغِما...؟
طَوّعْتُ..روحي زهرةً
للآتي.؟
يا منْ ...؟ حَوَتْ..بالحبِ
كل جوارحي...؟
لا تجعلي.....حبي بحالِ
سباتِ.......؟!
أتُجيبُني..؟ أم أنهُ ..؟
الصوتُ الذي...؟
كَدَويّ نحلٍ نابعٍ
من ذاتي....؟
***ِ
 
 
الورقة الثالثة


صابرين




ب
ع
ث
ر
ن
ي
شتت أوصالي
واجمعني
انثرني
مزق أحزاني
واسمعني
دعني أزرع وجهك
فوق دروبي
نظراتك حرس،
تحميني
في قلب حروبي
كن لنوارس عشقي
سنبلتي ملحي
وحبوبي
يا لحني المسطور
المسحور …..
اجعل قبلاتك نقش
الكفُ وحنائي
ورصانة مائي
وطيش هوائي
و دخاني الراقص
في بسمةِ
بركاني
سنوات العمر اللاهث
خلف ملاكي
أو شيطاني
بعثرني
شتتْ أوصالي
وانثرني
فوق هضابِ زمانك
اعجني
واصنع مني
تمثالاً أنت ملامحه
بل أنت الروح
يا رجلا
يرسم كل تفاصيلي
وبلا أقلام
يا رجلا
يصنع من أخشاب العشق
سفناً وزوارقَ للأحلام
يسكنني فوق ذراعيه
مابين القلب وبين العين
أدور أدور
وأتأرجح
بين حواجبه
كالطفل العابث أترنح
ألهو تحت هطول العرق
المتناثر فوق جبينه
أصنع عِقدا
من أيامه
وسوارا
من كل سنينه
كن قلمي سيفي ، أوراقي
ومدادي الساكن
أحداقي
يا رجلا
يمتزج بطيني
يا كلي يا بعضي
يا بذرة عشقي
، تكويني

الورقة الثالثة

خـــــالد



آهاتي




في النفس شيءٌ وليد الصمت آهاتي=وفي عميق الأنا صوتُ لأنّاتي


آهٍ إذا ولّتِ الأيام مدبرةً=وضاع مني المنى طيشاً بأوقاتي


كأنني والردى في عتمةٍ مُزجا=فزغرد الشؤم ترويع المعاناةِ


أُ ضنيتُ يا قلبُ يكفي غربةً وطني=أتوق في سكنٍ تشدو به ذاتي


كنسمةٍ غرّد الفجر النديُّ بها=فتُطربُ القلبَ في أرقى مناجاةِ


هى الورود التي للحب عابقةٌ=لِما مضى رندها والحاضر الآتي


نوريةُ في ضياء البدر منزلةٌ=حوريّةٌ أسرتْ كل الجميلاتِ


غنّيتها ولِهاً للحب أمسيةً=فحرْتُ ما بين أنّاتي وآهاتي


(وجدان) قلبي يجسّ الحب في شجنٍ= فقد حوى حبكم كل المجالاتِ


أنا جريح الهوى قلبُ يعذبني=تشفى جراحُ العنا يوم الملاقاة


إن الحروف التي غنّتْكِ قُبْلتها=شدوْنكِ الحب حرْماناً بميقاتي

غنّيتكِ الحب يا حرف العلا ألقا=فالحب سيّدتي رمز الحضاراتِ
 
الورقة الرابعة



صابرين






خاتم في اصبعك



إِنْ لَمْ تَشأْالرَّحيلَ
رَحلْتُ؛
كفاني مِنكَ ما رأيتُ
وَكفاني أَكثرُ ما وَارَيتُ.
نَزفْتُ خَفقَاتي
عَلَى أَعتابِكَ
فَسَحقْتهَا.
عَبادُ شمْس
مَشَاعِري
يتبعكَ في كلِّ جِهَةٍ
أَرَدتَّهَا.
الحُبُّ فِي سُرادِقٍ
الهَوانُ قَدْ أتانِي
مُعزِّيا.!
نَعَمْ صِرتُ
خَاتِماً فِي إصبعِكَ
لا نُورٌ ،
لا نارٌ ،
لا نهر رَقَّ
يَتجَمَدُ عَلَّهُ يَكفّ
جَريانَهُ بِوَاديكَ
عَلَّهُ لا يَتبعُكْ.
تَحمَّلتُ ، تَعلَّمتُ
كَيفَ أُقبِّل وَجهَ
البَحْرِ الثَّائرِ فيكَ.
وَفَوقَ سُطورِ الغَضبِ
أَسِيرُ،
بِدونِ أَجنحَةٍ أَطِيرُ
بَلَعتُ مَعكَ مَشَاعِري
فَلا تَرانِي
أَثورُ يَوماً أو أَغارُ ..
في غِمْدِها
تَبْكي سيُوفُ
غُربَتي،
أظافري الملقاةُ بالنَزَعِ
الأخيرِ،
أنيابي التي ابتلعتُها.
عِزتي ، شَكِيمَتي
في لحدٍ بوجْدَاني
قبرتَها.
آهٍ صرتُ
خَاتماً في إصبعك.!
معكَ عَرفتُ طعمَ
الإرْتجافِ
تَسأْلني نَفسِي:
أيْنَ التي لا تَعْرفُ الضَعفَ
ولا منَ الأهوالِ
كانَت تَخافُ ..؟
قلتُ:
انتَحرتْ أسيجةُ الروح
أمامَ وجهِهِ.
أغلالُهُ زينتُ بها
معْصم َإرادتي.
ووشمتُ اسمَه فوقَ
خصرِ قُوتي
لم أَشْكِ يوماً
من هَوانِي
من ضَعْفي وأحْزَاني
لكنْ......
الخاتمُ ضَجَرَ؛
من حُزنهِ بدأ مَعدنُ روحِه
ينوحُ وينصهرُ.
فأخْلَعه وأرحلُ
كلا.....
ليتَكَ
تَبْتُرُ الجزءَ الذي
يلتَحمُ بي.
وامْنَحني بعضَكَ ؛
فبرغمِ كلِّ ما رأيتُ
وبرغمِ كلِّ ما واريتُ
مَازالَ وطَني يَغْفُو
كَعَبدٍ فوقَ هِضَاب
إِصبَعِكَ ..!!

الورقة الرابعة


خــــالد




تقول... هنا


تقول هنا..وفي شوقٍ
إليكَ أنا
فقبّلْ مرشفاً عذباً هنا وهنا
كشهدٍ في منابعهِ الهوى ولِهاً
فقلتُ أنا..؟
فقالتْ بلْ هلمّ بنا ؟
لأحبابٍ هنا وقفوا
هنا جلسوا
هنا وهنا....هنا غنوا الهوى علنا
هنا حلموا..هنا أمضوا
لياليهم
بأمسيةٍ فكان فراقهم شجنا
تقول ..فقلتُ ..سيدتي
هنا نبضُ
وذاكَ الحبُ سيدتي
سيجعلنا..؟
بقايا ..من بقايا الأمس نشدوها..؟
كأغنيةٍ لهم بقيتْ
كأحجيةٍ
لها وقعُ الندى نغمُ
فيطربنا
كأزهارٍ هنا نبتتْ
هناكَ شذتْ
رياحيناً و نسريناً
تناغمنا
كأسرابِ الطيورِ شدتْ
بأصواتٍ
بأنغامٍ والحانٍ تغرّدنا
حنيناً ظلّ من ماضٍ
تجسّدهُ..؟
بقايا حبّنا الأزلي
هنا وهنا
كفى نبكي على أطلالِ ..أحجيةً؟
وضميني كنبضٍ
لا يزالُ لنا
دعي لي فيكِ أمسيةً
وضميني ففي شوقٍ
إليكِ أنا
 
الورقة الخامسة


صابرين




الساعة العاشقة صباحا



أحسِدُكَ؛
لأنكَ معكَ.. دَوماً!



قالوا لي:
أكتبي قصتكِ
كتبتُ اسمكَ!




صمتُكَ يَقتلُني
هلاَّ أعرتَهُ لساناً يَعشقُني؟!



تَخيّلْ؛
مطرُ عِشقِكَ
أزهرَ حتَّى وَرداتِ ثَوبي!



عندَما صَهرتني جروحُكَ؛
خَرجتُ دُخاناً أعرجَ
لاَ يفقهُ
لغةَ الطَّيران!



قضيتُ العمرَ أبحثُ عنهُ
وعندَما وجدتُهُ؛
لَمْ أجِدْني!



لنْ أتَّهمكَ بالبُخلِ؛
فقدِ اعتدتُ
الارتواءِ من أقداحِكَ الفَارِغة!



خَرَجْتُ مِنْ حِوَارِكَ
وَأَنا أَكْثَرُ وُلُوجَاً
إِلَيْكَ



أَتَعْرِفُ مَتَى أَذْكُرُكَ ..؟
بَيْنَ كُلِّ شَهِيْقٍ وَزَفِيرٍ فَقَطْ ..




حِيْنَ فَقَدْتُكَ ..
أَضْحَيْتُ رَوْضَةً يَقْتَاتُهَا خَرِيْفٌ



يَسْحَقُ الزَّهْرَةَ لِيَصْنَعَ
عِطْراً .
وَيَسْحَقُنِي لِيَكْتُبَ
قَصيدِةْ

لِمَاذا كُلَّمَا بَحَثْتَ عَنْ نَفْسِكَ
جِئْتَني ..؟



بَعْدَ رَحِيلِكَ؛
غَفَا الأَرَقُ وَمَا غَفَوْتُ.



فِي غِيَابِكَ ؛
أَكْتُبُ بِالوَرَقِ عَلَى الحِبْرِ

 
الورقة الخامسة



خــــالد



لحظة الميلاد



قلمٌ وأوارقٌ نديما شاعر=وأريج حرف يستبيح مشاعري
فيتوه في بحر الخيال لبرهةٍ=وكأن برقا لاح لحظةَ ماطر
يستكشف الآهات في عمق الانا=كوميض نبض يستدلُ لحائر
أنات صبٍ في الهوى متوجعٍ=أم فرحةٌ كبرى تكون لصابر
أنات طفل أم صراخ امومةٍ=أم انه عشٌ يحن لطائر
ام وردة ٌحمراء تشدو عاشقا=أم وردة ٌبيضا تئن لحاضر
ياأيها لشعر الجميل ملكتني=في لحظة تأتي لتبهج خاطري
تالله اني لست ارجو شهرة=بالشعر بل اني اناشد هاجري
أرقى فيرقى في صدى حرفي المنى=أدعوه يبقى في الصفاء ا لنادر
هي لحظة الميلاد حين تدفقتْ=للشعر في نفسي جميع مشاعري
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق