بقلم سليمى السرايري
إلى أين تأخذنا أوراقنا هذه الليلة؟
وفي القلب يعوي الألم
في القلب ألف تنهيدة؟
بأيّ لسان ستتاكلّم الأقلامُ في ورقاتنا المسافرة؟
لسميّة مسافات تجترها الفراغات
صمت تربّع في كفّها
فبأيّ لسان يهمس هذا الصمت؟؟
ستُفتح كل النوافذ المغلقة
وستجيئ طيور السلام من جهة السلام
نعرف أن الجرح يشرق من حرّيتنا
من كوّة الإرادة
ماذا لو استنشقنا هواء نقيّا؟
ماذا لو خلقنا زمنا آخر لهذا البلد؟
ماذا لو قتلتنا الذئاب
فهل يجد الموت طعاما أكثر لذّة من أجساد الشهداء؟؟
هكذا تمضي سميّة تشرّع الأبواب الموصدة لتتسلّ الشمس الى العتمات.
وهناك عند الموت المعلق على شراشف المزهرية،
شاعر يفتح الغيوم للبرق
اغنيات المدينة تحلّق في السماء
نجمة تنام وحيدة في خيمة الليل
شاعر يغتسل في وهم المسافات الفاصلة بين الحب والحرب
يَسْتنزف آخر كلماته المسافرة في الأنين
هكذا يمضي يسري يخفي حزنه المفضوح في ثنايا الفصول.
فارسان
لا أنيس يرافقهما سوى :
طائر السلام
فـــــي :
أوراق مســــــــافرة
إلى أين تأخذنا أوراقنا هذه الليلة؟
وفي القلب يعوي الألم
في القلب ألف تنهيدة؟
بأيّ لسان ستتاكلّم الأقلامُ في ورقاتنا المسافرة؟
لسميّة مسافات تجترها الفراغات
صمت تربّع في كفّها
فبأيّ لسان يهمس هذا الصمت؟؟
ستُفتح كل النوافذ المغلقة
وستجيئ طيور السلام من جهة السلام
نعرف أن الجرح يشرق من حرّيتنا
من كوّة الإرادة
ماذا لو استنشقنا هواء نقيّا؟
ماذا لو خلقنا زمنا آخر لهذا البلد؟
ماذا لو قتلتنا الذئاب
فهل يجد الموت طعاما أكثر لذّة من أجساد الشهداء؟؟
هكذا تمضي سميّة تشرّع الأبواب الموصدة لتتسلّ الشمس الى العتمات.
وهناك عند الموت المعلق على شراشف المزهرية،
شاعر يفتح الغيوم للبرق
اغنيات المدينة تحلّق في السماء
نجمة تنام وحيدة في خيمة الليل
شاعر يغتسل في وهم المسافات الفاصلة بين الحب والحرب
يَسْتنزف آخر كلماته المسافرة في الأنين
هكذا يمضي يسري يخفي حزنه المفضوح في ثنايا الفصول.
فارسان
لا أنيس يرافقهما سوى :
طائر السلام
فـــــي :
أوراق مســــــــافرة
الشاعرة المتألّقة :
سميّة الألفي
والأديب :
يسري راغب
رحيل إلى المرافئ
سمية
هكذا أبدو أحيانا
الليل الذي يستجدي الطرق ...هو ذاته أنت
هو الزمان الذي لم يخلق بعد في عشب خرج لتوه من حصار تآلف مع موتك
النبض الذي ينحني أمامك هو ذاته رصاصة تنطلق لصدرك من كوة فرح يكممها ألمك
هو ذاته الانتظار المميت للحظة خروجك من النهر.......
لعنة تلاحق دود الأرض وتزرع أطفال يمضون نحو جدار....
المسافات التي يجترها الفراغ تحدق بكفك تستقى الحزن دافئا كنبيذ يفيض من حجر ميت... يحدث أن تتساقط
يحدث أيضا إن يتساقط أطفال من بئر معطلة... تحدق روحك في كف الأرض
أبحث عن أراجيح تتدلى من موج أسود وعناقيد حبلي بطيش غفلتك
حين الشمس تنزف لبنا يبتهل طفلك للحصى يتوارى خلف شريان مزقته الآلهة
يدق بالفراغ أعناق العمر وينسج شركا لهذا الجمع الملوث بالدم الأزرق
يصبح لون السماء أحمر ....
بلا جسد أكون بداخلك.......
أدفن بلا خارطة .....
هكذا أبدو أحيانا......
يسري
هكذا تبدين دوما
النهار الذي يترنح بين شهقة يمامة وحنجرة عصفور
الشمس التي تغربل النجوم وتعلقها في حبل المدى الممكن
العبث الذي يهبط بلون الحمرة على طفل حين يتلمس دمية عارية
هو ذاته أنتِ
الموت المعلق على شراشف المزهرية
هو ذاته أنتِ
لوحة تعتصر زيت الألم عطرا لليلها
هو ذاته أنتِ
الأطفال الذين يركضون في ساحة صدري ينسلون عناقيد في يد العابثين
في حبال تتدلى من الغيمة أزرع طفلا كان يوما أنتِ أنا........
أبحث بين الفراغ عن لقمة تكون للغفلة مزمارها
أركب ظهر الطيش وأغتسل من صوت الوهم لأعبر جسدك من مسام جلدي
وتصبح روحك هي كل خارطتي
هكذا تبدين دوما
سمية
أبجدية أخرى ..... للغياب
ماذا لو علمني الموت قراءة أبجدية أخرى..... للغياب
ماذا لو كانت ألف الأنا عصا موسى .. يفتتها ملح المعجزات
ماذا لو أن الدود راح يرتق الحيرة
ماذا لو أن رسائلك عادت تنحني وتشرب من أوردة الشؤم
هل يحدث أن يجد الموت طعاما أليفا
حين تتجمد الأجساد على ألواح من تراب
حين تخرج من شرنقة وتدخل النهر بخيول تراقص الثلج
يحدث إذا أن يعلموك كيف تكون وحيدا كتعويذة كاهن عاد لتوه من معبد ترممه الشمس ويمنحك السراب لونا كالنار النقية
يحدث إذا أن المساء لا يحضر حفلة تنحني فيها الأحزان
يحدث أيضا أن لآ يداهمك أي شيء وتكون قد استنفذت البحر من كفيك
يسري
ماذا لو علمتني الكلمات قراءة أخرى ..... للانسحاب
ماذا لو كانت الأنتِ شجرة لا يغير لونها ملح الجدار
ماذا لو استبدلتِ الحيرة بوسائد من الرياح
يحدث إذا أن تعود رسائلي في ثوب فراشة مرصعة بالخيال
دعيني أصهل فيكِ كفارس لا يضمد كلماته بشاشة الفراق
دعيني أبحر في أرضك كقبطان يبحر فوق حرف زورق ورقي
دعيني أكون هناك ... حيث أودعتينني لهب خرج لتوه من فم الغياب
دعيني أكون معك... أنسج لكِ من الصمت أحلى رداء
دعيني أكون أنتِ .... يكفيني أنتِ هذا المساء
دعيني أسبح في جدائل سكبت في كأس مذاقه شهد الكلمات
أي كلمات......... أي كلمات........ أحتاج لخروجي من كل المعاني
أستنفر لغة غير كل اللغات ... معنى أن أكون وحيدا .......
أتذكركِ في ذاك المساء
سمية
على إيقاع ساعة رملية
أعانق مزامير الغربة
أسمع صفير النجوم وابتهالات الأرض
أيها البحر المسكون بالغرائب........
تحدث إذا
أيتها السماء التي تطرق الزمن في ساعته الرملية
أيها الوجع المسكون بقلب الصدأ
أيتها الأحلام المعدومة في بخار الروح
...... أيها الإنسان
أسرع الخطى في السماء المتعرجة
في تعاويذ الوهم ونهاية الرغبة......
في مدائن صلبت على جماجم العشاق
في بحر أسود الماء
على مائدة لحم طري بلونه الأزرق
يا كل الأشياء
يا فوضى الأعضاء و الأعمار
يا جسر الموت المؤدي لمديح
يا قبر الحب المنفتح على عمق النار
يا ماء العشق على بعض من قصاصات
يا حرف الخزف المنقوش بالأنين
يا كل الأشياء ............. رأسك يؤلمني
يسري
بات علي ان احتكم لقلمي
والجأ الى كل اللغات
كي اكون شمسا في مائدة الحروف
تماهي وانزياحات تجدك
هو الرحيل المنبثق
عن التفاهمات الموحية المقلقة
عن انسان اللحظة المتوثبة
- هل يحكم بالطيران اليك
هي مدينتي الراحلة الى زمان
موطن السمو سميا في يداية الخلق
مرابطا على شواطيء الحرية سلاما
على بحر يصله بحرك دون التفافات
خط مستقيم مابين الفداء والميناء
صدى الصوت فيه النداء
مزعجة افكاري التائهة في لجة الامواج
تقلقني مساماتي زغبا وعرقا
اتنقل عبرها الى نشوة الاجتهاد
قلقي يأخذني الى ردتي
ويؤلمنى
يحركني ويجمد الاطراف مني
وضالتي في كلمة اقولها علنا وسرا
واجدني ممتنع التصريف
تأخذني اوجاعي الى سفينة
غارقة على شاطيء اسميته اسمك
سميه
أتلمس المدينة حائرة
بلا قامة للريح ولا عاصمة لدمي
أفتح أزرار الأرض وأعبر فوق عشب صدرك
أثوب إليّ حين تعبر على جسدي المشانق
تثوب إليّ حين تزف السماء ماؤك
يحدث أن وادي النار يرتفع ماؤه إلى عمق البحر
تنبت شجرة في رحم فراشة
*بكؤوس من غمامة عطشى أغسل أدران علقت بظهر الأرض
متعرجة على نتوءات القهر أمضي سابحة في شريان....
محلقة بجناح المسافات أهذي
وأهذي وأهذي ......
................................
................................
أسقط مرة أخرى على عشب صدرك ....لأنام
يسري
*سلام الى من اشرغت لها سفني
*على شواطيء الشوق الهمتني في البعد ان اسافر اليها
*ادعوها سحابة وظلا وسماء لي
*تؤانسني فاقود البراق اليها مركبا يصلني بعالم هي اميرته
و قبطان ترسو سفينته على شواطئك
*وما ابدع منك الا انت حين تكوني حمامة على سماء ودي
*فتقتربي من همسي وتتصلي بقلبي في فضاء اعتليه بحثا عنك
*دافئة الحروف تختال بربيعها الذي جال بخواطر النسيم
فاحيا زهرة في حدائق بحرية معلقة على صدري
*واهرامات مجد كانت لها الحس عربي
*مابين عينيك وفؤادي امتلكت قلب الملوح وسيف عنترة العبسي
وانت عبلته حين يكون فارسك
ارتحالي الى التاريخ معك
ملكة دانت لها قياصرة الروم في قمة المجد
*شجرة الدر اتقرب اليك ظاهرا وقطز
سمية
*حدادين لصنع التراجيديا
في هذا المساء سأعيد تشكيل العالم
سأخرج عاريا من كلماتي وأدخل النهر
ربما أجد بعض غرقى أهملتهم الخريطة...
هناك .. في الميناء
لون السفينة والمياه و القطط التي تمر على الرصيف يحتفلون بما استقبلهم به الل
* تعرفني ذراع كانت لي يوما تتدلي من سماء حمراء
فأعود أدخل مسام جلدي
*هكذا أبدو أحيانا
الليل الذي يستجدي الطرق ...هو ذاته أنت
هو الزمان الذي لم يخلق بعد في عشب خرج لتوه من حصار تآلف مع موتك
النبض الذي ينحني أمامك هو ذاته رصاصة تنطلق لصدرك من كوة فرح يكممها ألمك
هو ذاته الانتظار المميت للحظة
*يحدث أن تتساقط
يحدث أيضا إن يتساقط أطفال من بئر معطلة... تحدق روحك في كف الأرض تبحث عن أراجيح تتدلى من موج أسود وعناقيد حبلي بطيش غفلتك
حين الشمس تنزف لبنا يبتهل طفلك للحصى يتوارى خلف شريان مزقته الآلهة
يدق بالفراغ أعناقا
يسري
سرقتنا الايام وضاع منا المكان
الاماكن تغيرت والنفوس تبدلت
كل الاشياء تغيرت
لم يعد بيننا بذور لشقائق النعمان
حين قررنا ان نعود الى الاحلام
كان الزمان قد شاب
وتبدلت الخرائط واغتربنا في الزمان
بحثت بين الشواطيء فلم اجد انسان
مابيني وبين الموانيء بطاقات
والسفينة التي ابحرت لم تجمعني يالمرافيء
الارصفة التي تعرفني باتت خراب واغراب
يزورني القيد وانا اهجو السلطان
اتوحد مع ذاتي واتقوقع في مكاني
لا ارى الاشياء
ولا اسمع الكلمات
كنت ابحث عن فتاة البحار
التي اودعت عندي مواثيق الارتواء
تعرفني عيون انشدت اناشيد الشروق
اخترقتني في ساعة الغروب ولم تخرج مني
اعتقلت نفسي ولم اجد حولي ما يستحق الاهتمام
هناك حيث الارتحال اليها محال
داعبت الهواء وارتشفت نبيذ الوفاء
داهمني الحراس الذين تجاهلوا وحدتي
مسافر في الثبات وعلى مقعدي الموثق بالجدران
من يأخذتي الى تلك الازمان
بوصلة السفن المغادرة تستدعي قلب تغود على العصيان
من يحملني اليك سواك
سميّة الألفي
والأديب :
يسري راغب
رحيل إلى المرافئ
سمية
هكذا أبدو أحيانا
الليل الذي يستجدي الطرق ...هو ذاته أنت
هو الزمان الذي لم يخلق بعد في عشب خرج لتوه من حصار تآلف مع موتك
النبض الذي ينحني أمامك هو ذاته رصاصة تنطلق لصدرك من كوة فرح يكممها ألمك
هو ذاته الانتظار المميت للحظة خروجك من النهر.......
لعنة تلاحق دود الأرض وتزرع أطفال يمضون نحو جدار....
المسافات التي يجترها الفراغ تحدق بكفك تستقى الحزن دافئا كنبيذ يفيض من حجر ميت... يحدث أن تتساقط
يحدث أيضا إن يتساقط أطفال من بئر معطلة... تحدق روحك في كف الأرض
أبحث عن أراجيح تتدلى من موج أسود وعناقيد حبلي بطيش غفلتك
حين الشمس تنزف لبنا يبتهل طفلك للحصى يتوارى خلف شريان مزقته الآلهة
يدق بالفراغ أعناق العمر وينسج شركا لهذا الجمع الملوث بالدم الأزرق
يصبح لون السماء أحمر ....
بلا جسد أكون بداخلك.......
أدفن بلا خارطة .....
هكذا أبدو أحيانا......
يسري
هكذا تبدين دوما
النهار الذي يترنح بين شهقة يمامة وحنجرة عصفور
الشمس التي تغربل النجوم وتعلقها في حبل المدى الممكن
العبث الذي يهبط بلون الحمرة على طفل حين يتلمس دمية عارية
هو ذاته أنتِ
الموت المعلق على شراشف المزهرية
هو ذاته أنتِ
لوحة تعتصر زيت الألم عطرا لليلها
هو ذاته أنتِ
الأطفال الذين يركضون في ساحة صدري ينسلون عناقيد في يد العابثين
في حبال تتدلى من الغيمة أزرع طفلا كان يوما أنتِ أنا........
أبحث بين الفراغ عن لقمة تكون للغفلة مزمارها
أركب ظهر الطيش وأغتسل من صوت الوهم لأعبر جسدك من مسام جلدي
وتصبح روحك هي كل خارطتي
هكذا تبدين دوما
سمية
أبجدية أخرى ..... للغياب
ماذا لو علمني الموت قراءة أبجدية أخرى..... للغياب
ماذا لو كانت ألف الأنا عصا موسى .. يفتتها ملح المعجزات
ماذا لو أن الدود راح يرتق الحيرة
ماذا لو أن رسائلك عادت تنحني وتشرب من أوردة الشؤم
هل يحدث أن يجد الموت طعاما أليفا
حين تتجمد الأجساد على ألواح من تراب
حين تخرج من شرنقة وتدخل النهر بخيول تراقص الثلج
يحدث إذا أن يعلموك كيف تكون وحيدا كتعويذة كاهن عاد لتوه من معبد ترممه الشمس ويمنحك السراب لونا كالنار النقية
يحدث إذا أن المساء لا يحضر حفلة تنحني فيها الأحزان
يحدث أيضا أن لآ يداهمك أي شيء وتكون قد استنفذت البحر من كفيك
يسري
ماذا لو علمتني الكلمات قراءة أخرى ..... للانسحاب
ماذا لو كانت الأنتِ شجرة لا يغير لونها ملح الجدار
ماذا لو استبدلتِ الحيرة بوسائد من الرياح
يحدث إذا أن تعود رسائلي في ثوب فراشة مرصعة بالخيال
دعيني أصهل فيكِ كفارس لا يضمد كلماته بشاشة الفراق
دعيني أبحر في أرضك كقبطان يبحر فوق حرف زورق ورقي
دعيني أكون هناك ... حيث أودعتينني لهب خرج لتوه من فم الغياب
دعيني أكون معك... أنسج لكِ من الصمت أحلى رداء
دعيني أكون أنتِ .... يكفيني أنتِ هذا المساء
دعيني أسبح في جدائل سكبت في كأس مذاقه شهد الكلمات
أي كلمات......... أي كلمات........ أحتاج لخروجي من كل المعاني
أستنفر لغة غير كل اللغات ... معنى أن أكون وحيدا .......
أتذكركِ في ذاك المساء
سمية
على إيقاع ساعة رملية
أعانق مزامير الغربة
أسمع صفير النجوم وابتهالات الأرض
أيها البحر المسكون بالغرائب........
تحدث إذا
أيتها السماء التي تطرق الزمن في ساعته الرملية
أيها الوجع المسكون بقلب الصدأ
أيتها الأحلام المعدومة في بخار الروح
...... أيها الإنسان
أسرع الخطى في السماء المتعرجة
في تعاويذ الوهم ونهاية الرغبة......
في مدائن صلبت على جماجم العشاق
في بحر أسود الماء
على مائدة لحم طري بلونه الأزرق
يا كل الأشياء
يا فوضى الأعضاء و الأعمار
يا جسر الموت المؤدي لمديح
يا قبر الحب المنفتح على عمق النار
يا ماء العشق على بعض من قصاصات
يا حرف الخزف المنقوش بالأنين
يا كل الأشياء ............. رأسك يؤلمني
يسري
بات علي ان احتكم لقلمي
والجأ الى كل اللغات
كي اكون شمسا في مائدة الحروف
تماهي وانزياحات تجدك
هو الرحيل المنبثق
عن التفاهمات الموحية المقلقة
عن انسان اللحظة المتوثبة
- هل يحكم بالطيران اليك
هي مدينتي الراحلة الى زمان
موطن السمو سميا في يداية الخلق
مرابطا على شواطيء الحرية سلاما
على بحر يصله بحرك دون التفافات
خط مستقيم مابين الفداء والميناء
صدى الصوت فيه النداء
مزعجة افكاري التائهة في لجة الامواج
تقلقني مساماتي زغبا وعرقا
اتنقل عبرها الى نشوة الاجتهاد
قلقي يأخذني الى ردتي
ويؤلمنى
يحركني ويجمد الاطراف مني
وضالتي في كلمة اقولها علنا وسرا
واجدني ممتنع التصريف
تأخذني اوجاعي الى سفينة
غارقة على شاطيء اسميته اسمك
سميه
أتلمس المدينة حائرة
بلا قامة للريح ولا عاصمة لدمي
أفتح أزرار الأرض وأعبر فوق عشب صدرك
أثوب إليّ حين تعبر على جسدي المشانق
تثوب إليّ حين تزف السماء ماؤك
يحدث أن وادي النار يرتفع ماؤه إلى عمق البحر
تنبت شجرة في رحم فراشة
*بكؤوس من غمامة عطشى أغسل أدران علقت بظهر الأرض
متعرجة على نتوءات القهر أمضي سابحة في شريان....
محلقة بجناح المسافات أهذي
وأهذي وأهذي ......
................................
................................
أسقط مرة أخرى على عشب صدرك ....لأنام
يسري
*سلام الى من اشرغت لها سفني
*على شواطيء الشوق الهمتني في البعد ان اسافر اليها
*ادعوها سحابة وظلا وسماء لي
*تؤانسني فاقود البراق اليها مركبا يصلني بعالم هي اميرته
و قبطان ترسو سفينته على شواطئك
*وما ابدع منك الا انت حين تكوني حمامة على سماء ودي
*فتقتربي من همسي وتتصلي بقلبي في فضاء اعتليه بحثا عنك
*دافئة الحروف تختال بربيعها الذي جال بخواطر النسيم
فاحيا زهرة في حدائق بحرية معلقة على صدري
*واهرامات مجد كانت لها الحس عربي
*مابين عينيك وفؤادي امتلكت قلب الملوح وسيف عنترة العبسي
وانت عبلته حين يكون فارسك
ارتحالي الى التاريخ معك
ملكة دانت لها قياصرة الروم في قمة المجد
*شجرة الدر اتقرب اليك ظاهرا وقطز
سمية
*حدادين لصنع التراجيديا
في هذا المساء سأعيد تشكيل العالم
سأخرج عاريا من كلماتي وأدخل النهر
ربما أجد بعض غرقى أهملتهم الخريطة...
هناك .. في الميناء
لون السفينة والمياه و القطط التي تمر على الرصيف يحتفلون بما استقبلهم به الل
* تعرفني ذراع كانت لي يوما تتدلي من سماء حمراء
فأعود أدخل مسام جلدي
*هكذا أبدو أحيانا
الليل الذي يستجدي الطرق ...هو ذاته أنت
هو الزمان الذي لم يخلق بعد في عشب خرج لتوه من حصار تآلف مع موتك
النبض الذي ينحني أمامك هو ذاته رصاصة تنطلق لصدرك من كوة فرح يكممها ألمك
هو ذاته الانتظار المميت للحظة
*يحدث أن تتساقط
يحدث أيضا إن يتساقط أطفال من بئر معطلة... تحدق روحك في كف الأرض تبحث عن أراجيح تتدلى من موج أسود وعناقيد حبلي بطيش غفلتك
حين الشمس تنزف لبنا يبتهل طفلك للحصى يتوارى خلف شريان مزقته الآلهة
يدق بالفراغ أعناقا
يسري
سرقتنا الايام وضاع منا المكان
الاماكن تغيرت والنفوس تبدلت
كل الاشياء تغيرت
لم يعد بيننا بذور لشقائق النعمان
حين قررنا ان نعود الى الاحلام
كان الزمان قد شاب
وتبدلت الخرائط واغتربنا في الزمان
بحثت بين الشواطيء فلم اجد انسان
مابيني وبين الموانيء بطاقات
والسفينة التي ابحرت لم تجمعني يالمرافيء
الارصفة التي تعرفني باتت خراب واغراب
يزورني القيد وانا اهجو السلطان
اتوحد مع ذاتي واتقوقع في مكاني
لا ارى الاشياء
ولا اسمع الكلمات
كنت ابحث عن فتاة البحار
التي اودعت عندي مواثيق الارتواء
تعرفني عيون انشدت اناشيد الشروق
اخترقتني في ساعة الغروب ولم تخرج مني
اعتقلت نفسي ولم اجد حولي ما يستحق الاهتمام
هناك حيث الارتحال اليها محال
داعبت الهواء وارتشفت نبيذ الوفاء
داهمني الحراس الذين تجاهلوا وحدتي
مسافر في الثبات وعلى مقعدي الموثق بالجدران
من يأخذتي الى تلك الازمان
بوصلة السفن المغادرة تستدعي قلب تغود على العصيان
من يحملني اليك سواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق