الاثنين، 13 فبراير 2012

24 - سليمى السرايري و فاضل الحلو





بقلم سليمى السرايري


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


جرّد من غمدك يراعك انك بباب الشعر حيث الصرح الممرد بالجمال ولا ترفع طرف ثوبك ان كل ما فيك يتوق أن يبتل بالندى ....جرّد من غمدك يراعك انك على شاطئ الحرف والموج توّاقٌ أن يبتلعك فاستلذ الغرق ولا تظهر منك اليد التي تطلب النجاة ... دع الحوت يلتهمك واصرخ ببطنه أنا أحب الشعر.. أنا في محرابه أتلو آلامي.

تغدو اللغة صحراء يا براق المجاز مد جناحك
أسر ق كل الحروف بيّضْ وجهها بقافية وكحّلْ عيونها بروي بين أهذاب عيون الشعر ترقص ... يا بُراق المجاز علي علي ارفع الارض حول الدورة أذبْ المجرّة في قلب ...صورة تتفجر من حُشاشة شاعر
iيا بحور الشعر اجرفي كل التفاعيل نبض الفؤاد اقوى ...نبض الفؤاد هو الزمهرير يا بحور الشعر احلقي كل التفاعيل احرقي الضرب انسفي العروض لا شرطي على بابنا يحصي مقدار الانات النازفات من حرفنا لا فقط قلبنا هو الخليل لما الطويل الاما فيه نسبح لنا الوافر من صدق لنا الكامل من محبة لنا الاهازيج من متعة نرقص حواليها لنا الخفيف
iمن اغنيات
iلنا السريع من هبات القلوب
لنا ما ليس للاخرين لنا قوس الحرف


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


موّالٌ خفيف من الزمن الجميل يصّاعدُ من عمق السكون

عصافيرٌ تعبرُ من هنا و تترك وراءها أغنياتٍ ملوّنة.
هكذا جاء شاعرنا يعبر كلّ الثنايا، ويفتح ألفَ
نافذةٍ للقصائد التي لم تأت بعد

تهرع إليه التفاصيل فتطوف الكلمات على الحجرات بداخله, فبأيّ حرف ترسم ملامحَ القصيدة أيّها الشاعر؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شاعرة تقف على نجمة كريستاليّة حيث تركض إليها الحروف باقدام الطوفان

لهذه الشاعرة خطوات غزال شارد ..
تلتف حولها النوارس واليمام...
ويأتي البجع من خطه الإستوائيّ
و يأتي السنونو
والكلمات تطير .... تطير في الهواء إليها ..
وتحضر الحروف لتحط على كتفيها


وفي طريقها،
يتجدّد العشب
وتضحك حفرة في الحديقة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من هنا سيطل علينا فارسان جديدان ..


فـــــي :


الشاعرة التشكيليّة : سليمى السرايري
والشاعر الفنان : فاضل الحلو



همسات على خارطة العشق









الورقة الأولى

سليمى


حين يباغتنا العشق

ترقص اصابعنا فوق بيرق الماء

إن مررنا بعرائس ملأى بالمروج

قد تأتي النجوم من قلعتها البعيدة

فد نبصر ضحكة مسافرة في قمصاننا

نفسح لتورّطنا الاِحتراق

بين الجمر والطوفان

ذاهلة قوافلنا

الحقائب تضجّ بالملح

بين اللحظات الهاربة،

بقايا صفير



الورقه الأولى

فاضل الحلو



تُرعِبٌني أسئلتي

تأكلني خطايا جسدي

تتناثر صلواتي

تتقطع أوتار قيثارتي

باحثاً عن شيئاً يسموه انا

فاصحو بلا انا او انتِ

فالمطرُ وحده من سيرمم هذيانكِ بي

صائم سيتعلم فن الافطار على شفاه جوعكِ بتفاصيلي



الورقة الثانية

سليمى



يبعثرني سؤال ثمل

يقشّر صمتي
:

هل انهت الرحلة وجعها يا تُرى؟

هذا صوتي فصولا

هذه روحي تتفتّح على بتلات الأقحوان

فتزهرُ اسرارُنا فوق الماء

تعال اذن

لك قليل من الضحكات

لك اشتياقي منحوتا

على الحرائق
على عقارب موعد قادم

لك قليل من البحر

قليل من العشب

لك الثريّا تُطلّ من ثلاثين آهة

هناك ،

تركت دموعي للمنفى

هناك ،

أقترفتك عرسا





الورقة الثانيه

فاضل الحلو



ارتعاشة جسدكِ تنقضُ وضوئي

وليلكِ المحموم يرقد تحت لساني

فازمجر بجوف ِ زنازيني

واسافر من خلال لغتي

فجسدي نميمة غواية

وصلاتي بلا بسملة

من اين آتيكِ

وعريُ صباحاتي مرتدياً هذياني




الورقة الثالثة
سليمى



يا أنت.....
هل مازلت ترسم طفلتنا في الغمام؟
كيف أعرف الآن شكل السحاب
وعدد القبرات التي تسكنني؟
أنثى انا
توسّدت حريري
شربت البنّ، عطشا
فهل ستاتي إليّ كقطرة ماء؟
لا رجل غيرك
يعيد لثغري فواكهه
يصنع من لهفتي،
أله صغيرا



الورقة الثالثه

فاضل الحلو



ضوء هروبكِ كاحتقان شتائي

وهمس شفاهكِ

عربون ضياعي


عمر جنوني طفل لم يتجاوز مرحلة الخدج

وانتِ تحترفين مراهقتي

فأشتهي التهامي

واذوي كغيمة بلا مطر




الورقة الرابعة

سليمى



لم يبق من الورق

سوى هواجسنا


رق
ص يتفتّق شعرا

غر
بة تطلب أجنحة

ك
أنّي أشمّ وجهك مزدحما بي

كأ
نّ البحر ينحدر من كفّك

خذ
ني إلى أبعد نقطة في الغرق

ستلوّح ل
نا المراكب بمناديلها

ون
دخل سلّم المقتولين




الورقة الرابعه


فاضل الحلو




انا جنون القدر

لا ماء غير سلسبيلكِ يرويني

وبلا قرابين ارتعاشتكِ اضيعني

اتركيني ألجُ الليلة عاشقاً سرمدياً

وافتح صدري لريحكِ وهي تُحدق بخارطة صحرائي

فيرهقني طول جدرانكِ

وهي تحمل لون أحادي الصبغه

كعتمة مساءاتي النائحة






الورقة الخامسة

سليمى






هذه انوثتي تكتبني

شجرا



شمسا

ع
لى الأغصان، نعلّق القبلات

ق
بلاتنا حقول موشّحة بالرحيل

أ
حزاننا، أعشاب حين نلتقي

و
لا نجد البحر

.....
............

م
تى تعود الموجة من المدّ

تأ
خّر البحر

ب
كت صدفة

ت
متمت سمكة

و
حدك، تعزفني على الزبد

ح
يث لا شيء يركض على الشاطئ

غ
ير عناقنا




الورقة الخامسة

فاضل الحلو


وأين أنا منكِ

ووجنتيكِ ترتطمان بناصيةِ املي

فافقدني

يروق لي انا الغجري

ان اتمدد بكلي على قدسيةِ وحشيتي

وهي تحوم حول بابكِ كذئب يشذب اظافره

أمام ثورتكِ بتفاصيل غابات مروجي




الورقة السادسة
سليمى


تغفو اليمامات على ضفاف السفر

ت
سكننا الأشجار

تق
تحمنا الالوان

فه
ل مازال بيكاسو تغمره المكعبات؟

لكأ
نّك فارس يشقّ عباب "الكوارال "

ي
وقد ريشته عمرا

ع
لى بياض القماش، يسكب زيته



نبيذا


هنا
ك الزرقة تفتح نافذتها لصباحاتنا

ن
سقط في العمق

اح
تمال أن نصير لؤلؤا

ا
حتمال أن يكتبنا الماء




الورقة السادسه

فاضل الحلو


اتعلمين ايتها المتماهية بمسافات ظنوني

كيف يصبح موتي مدهشاً

حين أمطرني عليكِ

كنتُ ملكاً فأصبحتُ بكِ تابعاً

وكنتُ ضال فاهتديت بمسراكِ

وكنتُ عاصياً فالهمني طهركِ توبتي

أيا عسليةِ العينين

دليني على جنةِ مثواكِ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




أوراق مســـــــافرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق