الورقة الأولى
عزت
فى آخـرِ صيفٍ
آخرِ ليلٍ
آخرِ تـَرْحال ٍ
آخر آخر إبحار ٍمعها
أرْخَتْ صاحبتى فى غنج ٍ
للشط حريرَ جدائلـِها
نـَصَبَت للموج حبائلها
فالجَذ ْرُصَريعٌ مِنْ نظرة
والمَدّ تـُراوِدُهُ الفكرة
وأنا ..
مِن فـَرْط ِجُمُوحِى
مِنْ بَـلـَهِى
فى عرْض ِالبَحرِبلا خِبْرَة
لكنى؛ كمْ كنتُ سعيدا ً
بعروسةِ بحر ٍ تـَقـْرَبُنى
يَضْربُها المَوجُ
ويَضْربُنى
يَختلِط الحِسّ مع الإحساسْ
ويثورُ الشوقُ بأعيُنِنا
ونـَهيمُ ، نهيمُ
نهيمُ نـُغافِلُ كلّ الناسْ
مِنْ ساحةِ ميدان التحريرْ
لِسهارَىَ شط أبى نوّاسْ
ويلـمّ الليلُ ستائرَه ُ..
ينسج ُللموج ِ حكاياتْ
ويَذوبُ بعينيكِ القمرُ ..
وتَدُورُحَوَاليكِ الـَجْمانتْ
آهٍ يا مَنْ كنتِ حبيبة..
فى عينيكِ عَشقـْتُ الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق